[M O H A M E D]

ميـن اللـي قال عزك بذل خضــوعـي
والا غــلاوتك فى الهـــوى بدمــوعـي
لو كنت أرضـى بالهــوان فيـــن قلبـي
وازاي تخونه وتحكمـه في ضلوعـــي
بالحــب وحده انا سلمــت قلبي إليـــك
بالحــب وحده مـش بغــيرتي عليــــك
فين الحنــان فيـن الأمــان يــا حبيبــي
لو حيــرت فكــري الظنــون حواليــك
الهجــر أهـــوَن من عذابـي في قربــك
و لا اشوفشي يوم اندم عليه وأنا جنبك
وكفايــة اعيـش بالذكــريات في بعادك
وأنا عشــت أكتـر من حيـاتي في حبك
بالحــب وحــــده انـــت غـــــالي عليا
بالحــــــب وحــده انــــت ضـــي عنيا
بالحــــــــب وحـــده وهـو وحده شوية
لا يا حبيبي

أحياناً لا تكون المشكلة في تواجد الحب و لكن في التعبير عنه .. و الناس في تعبيراتهم مذاهب ..
البعض يظن أن إظهار الغيرة و الخوف هو أفضل طريقة للتعبير .. و يرون في ذلك إلهاباً للمشاعر
لكن البعض كما شاعرنا عبد الفتاح مصطفى يرى أن الحب هو الود و الحنية .. عمره ما كان غيرة و ظنون و أسية
فما فائدة الحب إن لم نتراحم فيما بيننا .. إن لم نسامح و نغفر .. إن لم نبادل الكريم بمثل كرمه .. إن اكتفينا بترديد كلماته و معانيه دون أن نحولها إلى أفعال !
إن لم يكن هذا فالهجر أفضل .. لحبيب لا يرضى الذل و الهوان ، و العيش على الذكريات الحلوة أسلم من حياة تشتعل فيها نيران الغيرة و الظنون .. الذكريات تمنحنا حياة أخرى نستعيد فيها أجمل اللحظات التي عشناها ..
و اختيار الهجر هو إنذار من الشاعر ، شرط جزائي في نهاية العقد إن لم ينته الطرف الآخر عن ظنونه !
و بهذا انتهت الكلمات ، التي ارتدت أحلى ثوب هو ألحان أمير النغم رياض السنباطي .. الذي تحمل كل نغمة منه مدلولاً و معنى يخدم العمل .

( 3 )
على هامش ليلي و نهاري

و فـي الغــرام انــا مش بنزّل دمعتـــي
و لو صحيح بتحـــب .. تملك دنيتـــي
و عنيا تسهـر فـــوق جبينك تحــرســك
و انا ابقى ليك و ارسم بعمـــري جنتك
لكن بذل و غيـــرة ، و دموعك و نــار
يبقى الفــراق أهوَن ، و أفضـل اختيــار
الحب عمره ما كان مرار، ذل و هوان
الحب أجمــل كلمـــة قالها فـ يوم لسـان

لو نعرفـه و نقضِّي كــل العمـــــــر بيه
طعم الحياة هاتزيد حلاوته و يصفى ليه
ربك خلــق بين القلوب رحمـــة و مودة
و همّا دول سـر الهنــــا بيــــن الأحبة !