حياتي مثل سكين يزداد إنغراسا في قلبي و يزيدني ألما كلما مضى الزمن
لم أعد أعرف و لا اتذوق طعم بسمةو حين اضحك احس ان ذلك بسخرية
الوحدة لا تفارقني و كم اريد مفارقة الحياة إلى عالم ليس فيه ألمو الوحدة فيه لا تؤلم بل بلسم
التعاسة سهلة الوصول إلى قلبي هناو انا ضعيفة لا أقوى على ردها
لا اقدر انظر في وجوه الناسكم هم غرباء عنيو كم انا غريبة عنهم
لا اريد أن أكون معهم يزيدون من ألمي بسهام نظراتهم أو بتجاهلهم
ليتيني كنت شفافة لا يراني احد لا يرى حزنيلأني لا اعني شيئا أو روحا لأي أحد في هذا العالم
لا أعني لهم إلا الغبار ، لست موجودة معدومة و لا احد يهتم،
صعب أن أعيش في عالم أنا فيه بشعور الانعدام
صعب أن أعيش وحيدة في عالم الوحيدون فيه نادرون
من يعيش الوحدة مثلي ليس هنا
كل من هم هنا ينعمون بأسر و صخب و امتلاء و أشخاص
و أنا هنا لا املك إلا الفراغ
صعب أن أعيش و وحدتي و فراغي بين ناس لهم عكس ذلك
أنا أتمزق من الداخل ، في أسر الوحدة و لا اقدر اهرب بأسري إلى مكان ليس فيه احد
لا اريد أن أكون بين ناس يستغربون وحدتي و احتضاري فيها
كم شئت الرحيل الى حيث يمكن الاحتضار في عزلة ، من دون رمق او شماتة الآخرين
من هم مثلي موزعون على الأرض، مفرّقون عني
كنا سنرفق ببعضنا البعض نحن ذووا النفوس المعذبة
لكننا مشرّدون على وجه الأرض
و كم يزداد الألم حينما لا نقدر الرحيل الى حيث يمكن للموت أن يكون بصمت
على ارض حرة و جميلة يكون الموت فيها جميلا