فيلم فيديو آخر بنفس الكاميرا الموبايل "الكحيتى"
التى كانت معى وقتها
للفندق الذى أقمنا به فى باريس
على بعد خطوات من جامعة السوربون العريقه
وفى نفس الشارع الذى كان يسكن به ويرتاده الكثيرون من طلاب العلم فى تلك الجامعه من الغرباء
ومن العجيب أننى لمحت فى الإتجاه المقابل لافتة تعلو أحد البنايات الأرضيه مكتوب عليها بالفرنسيه بحسب ما أتذكر La'Hramatan
تذكرت فى الحال عميد الأدب العربى الراحل الكبير الدكتور طه حسين ورحلته الى باريس وحصوله على الدكتوراه من السوربون وزواجه من المرحومه السيده سوزان
وتذكرت أنه أطلق إسم "رامتان" على منزله بالمحروسه
ولم أكن أعلم دلالة هذه التسميه , إلى أن رأيت تلك اللافته
وسألت وتحريت حتى علمت أنها تخص سلسله من دور النشر العتيقه والتى كانت تقدم كتبا مجانيه لكثير من الطلاب
ونعيد رفع هذا الملف الصغير بعد حذفه من سيرفر ياهو بيد من لا أعرفه لكنى أدعو الله له بالهدايه
قمت بتصويره لإحدى واجهات قصر الإليزيه فى باريس وتلاحظون أن البوابة الرئيسية لا يتحرك أمامها إلا حارس واحد بينما حارسان آخران يقفان كالتماثيل يمينا وشمالا , كما أن الناحية المواجهة للقصر كما تلاحظون بها مجموعه من المحال التجاريه , وقد تصادف أن رأيت بعينى رأسى الحارس يخرج الى منتصف الشارع ليوقف السيارات القادمه فى الطريق وهو اتجاه واحد ولم تكن غير موتوسيكل وسيارتان , فسألت صديقى أبو مروان فقال لى هذا معناه أن سيارة الرئيس ستخرج الآن من القصر , وبالفعل لم تمض غير نصف دقيقه حتى فتح الباب أوتوماتيكيا وخرجت سيارة نظرت لمن فيها فوجدته الرئيس ساركوزى بنفسه وبجواره شخص آخر صغير فى السن وليس أمامه ولا حتى موتوسيكل ومضى فى طريقه وتنحى الحارس فى الحال وتحركت السيارات التى توقفت ولم تكن أكثر من سيارتين وموتوسيكل كما قلت , وبالمناسبه لم تنطلق أى سرينة بأى صوت أبدا , ولا تعليق .....
__________________
أحرث حقول المعرفه
لتقطف سنبلة الفهم
التى بذرتها