
07/11/2009, 06h42
|
|
|
رد: Re : اقتباسات فريد الأطرش الموسيقية مسموعةً
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد فنان
بالفعل أستاذنا الكبير السيد القباج، هذا صحيح وفريد لم يجامل أحدا و كل ما قاله صحيح لا غبار عليه ، و أكدت أنا في ردي نفسه أن الموسيقار المرحوم محمد عبد الوهاب هرم كبير و رائد عظيم ليس في حاجة لمن يعرف به : و حتى اقتباساته من الموسيقى الغربية هي ليست بالخطورة التي يتوهمها المدافعون عنه لأننا حين نعود و نستحضر تراثه ،وهو غزير، نجد الغالب فيه أعمال عظيمة لا يشوبها أي اقتباس...فأعراض الخلل لا تكمن هنا بل تتجلى مظاهرها في بشاعة صارخة حين تنبري تلك الأقلام في تعصبها الأعمى و تناقضاتها المكشوفة للعيان لتدافع عنه و تستصغر غيره ،و الأدهى و الأمر أنها و بدون استثناء تصر على إقحام فريد الأطرش في كل مصاب تصوروا أنه لحق برمزهم محمد عبد الوهاب ، ويأبون إلا أن يتم هذا الإقحام بطرقهم التي تخلو من الموضوعية بل تذهب بهم الذاتية المقيتة لاتهام فريد بأبشع النعوت ظنا منهم أنهم يكونون بذلك قد هونوا من زلة عبد الوهاب المفترضة ، فيجعلون القارئ لأحاديثهم يحس بالغثيان من فرط طغيان المنطق المعكوس و التحليل الصبياني في كل تجلياته و إلا فماذا يمكن استنتاجه من ترهاتهم سوا دروسا عبثية! : "عبد الوهاب يخطئ و فريد الأطرش يعاقب" . انظر ماذا تضمنه كتاب ما يسمى بالسبعة الكبار، الذي اعتمد فيه كاتبه، وهو عميد هذه الفئة ، على برتوكولات مشبوهة أنزلت سنة 1932 ، أقصى فيه كاتبه الموسيقار فريد الأطرش من فئة الكبار ظلما و عدوانا و بدون سبب وجيه، و خصص لكل واحد من الكبار! فصلا من فصول كتابه، إلا فريد الأطرش ، و لم يقف عند هذا الحد من التعصب و التحيز ، إذ يستوجب التحليل المنطقي للأمور أن لا يذكر فريد في هذا الكتاب ما دام الكتاب مخصصا للكبار وهو ليس منهم حسب ادعائه، ولكن ماذا فعل الكاتب ؟ فعل العكس ، أي استحضر فريد الأطرش في جل فصول الكتاب! ، فهو يكاد كلما يذكر كبير من كباره إلا و يذكر فريد معه ، و هو لا يذكره بطريقة موضوعية منزهة كما يفعل مع الآخرين، بل يأتي به ليسفه أعماله وينتقص من قيمتها في مقارنة لها مع أعمال الكبار، طبعا، و بالطبع سيكتشف عند فريد أخطاءا وهمية في ألحانه و عزفه وفي صوته و نطقه غير السليم، صبحان الله، وبخطإ في العزف قي قصيدة ختم الصبر ، لا حول ولا قوة إلا بالله، وخطأ آخر في لحن رجعت لك يا حبيبي و آخر في أغنية ليالي الأنس...و الحجة على صحة هذه الاكتشافات متوفرة لديه، فهي مرة منسوبة لمنافسه محمد عبد الوهاب ومرة لأخيه – أخ الكاتب- قائد الأركسترا ...
في رأيي أن كل ما أثير من آراء حول التجربة النادرة و الرائدة في الغناء العربي التي يمثلها الموسيقار فريد الأطرش و كل التناقضات التي أفرزها التضارب الكبير في آراء الذين ساهموا فيها يدل على أن الخلل ثابت و أن الخطأ فادح ..و ما زال المداد يسيل إلى أن يأتي الوقت الذي تنجلي فيه الحقيقة لمن انخدعوا ، و هي آتية ، إن شاء تعالى،وحينها ، فقط، سيتم تحديد ما هو موضوعي وما هو ذاتي في كل هذه الكتابات .
و أما من يسئ للموسيقار محمد عبد الوهاب فهم ليسو من جمهور فريد ، لأن هذا الجمهور وضع مرغما في موقع الدفاع عن الحقيقة لا غير ، المسيئة له هي تلك الأقلام المتعصبة التي تتناقض و تتضارب فيما بينها و تتخبط خبط عشواء لتفرز في الأخير خطابا ضحلا و مشوها تشمئز منه النفوس.
شكرا، و تحية عطرة مني لأخي الكريم الأستاذ الكبير : السيد القباج
محمد فنان
|
المقال منطقي وردك مقنع جدالمن لا يقتنع وان اغفلوا الموسيقار بعند وتجاهل واضح في السبعه الكبار فلايحزنك فهو بحر موسيقي لان الكاتب متحيز لم يقدم كتابه بموضوعيه وان لم تعتد بفريد كبير فمن يكون اذن بجانب هؤلاء للاسف الشديد في بلادنا العربيه اغلبها الكاتب او الناقد او غيرهم يقيمون الفنان حسب حبهم له حبهم السخصي لفنه لا لعمله مع ان المفروص هو هنا يكجب ان يكون حيادي لانه بيؤرخ او بيحلل او بيعطي ثوابت للقراء والمستمعين
هيهات سيبقى فريد الاطرش دوما موسيقار للازمان والشاهد اغانيه التي تتردد في الافراح والمناسبات والاحتفالات بجانب الاماكن السياحيه والفنادق والبواخر والطائرات وغيرها الى الان في سويسرا وغيرها واسرائيل تعيد غناء موسيقاه والحانه وسرقتها والهند وايران وايطاليا وغيرهم
الا ان البهتان والزور والافك المبين على فنان اعطى ما الخصه انه فن عالمي صالح للتصدير والهيئات والدول تعرفه انه فنان عالمي الا ان اوطاننا تصر على تحجيمه
هنا في المنتدى حاشرينه وسط مطربين ومطربات نصفهم فشل او لم يقدم ما يجعله يستمر ويضاهونه بالموسيقار
ولذا اطالب والجميع معي تصحيح الوضع من ادراه المنتدى مشكوره بوضع الموسيقار في ايكته ولاتعرف الا المدارس الاخرى بجانب مدرسته مع العلم ان تقدمت برساله وشكوى ولم يرد احد وحذفوها وتجاهلوها للاسف ومع العلم ان هذا يعيب المنتدى لتحجيمه دور ورياده الموسيقار فريد الاطرش
ولكن لا حياه يامن تنادي
|