عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 06/10/2006, 22h26
MOHAMED ALY MOHAMED ALY غير متصل  
قـناديلى ـ رحمة الله عليه
رقم العضوية:700
 
تاريخ التسجيل: March 2006
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
العمر: 70
المشاركات: 839
افتراضي مشاركة: فؤاد حداد .... المسحراتى

في اليوم الخامس عشر من رمضان سنة 658هـ وقعت موقعة عين جالوت، والتي انتصر فيها المسلمون بقيادة الأمير سيف الدين قطزعلى التتار وتم توحيد مصر وبلاد الشام.

و قد ظل العالم الاسلامى يتصدى للحملات الصليبية الشرسة على مدى قرنين من الزمان، والتي بدأت من سنة 490هـ/ 1096م وظلت تتدفق على شواطئ الشام ومصر في محاولة للسيطرة على رأس الحربةفي بلاد المسلمين ومن ثم القضاء على الإسلام والمسلمين.
و ما إن انتهت تلك الحملات حتى ظهر على الساحة الإسلامية خطر عظيم لا يقل ضراوة عن خطر الحروب الصليبية إنه خطر المغول والتتار الذين لم يهددوا العالم الإسلامي فحسب بل هددواالعالم باسره
والمغول كانوا شعبًا بدائيًا عاش في هضبة منغوليا بجوار الدولةالخوارزمية الإسلامية والتي كانت على علاقة طيّبة بالمغول ولكن سرعان ما ساءت العلاقة بينهم لمقتل بعض تجار المغول. فخرج "جنكيز خان" ملكهم بجيوشه لمحاربةالمسلمين، فما دخل قرية إسلامية إلا وأحرقها، وقتل سكانها الأبرياء.

واستمرالمغول في زحفهم المدمر حتى دخلوا بغداد عاصمة الخلافة العباسية، واستطاع "هولاكو" -حفيد جنكيز خان- إسقاط الخلافة العباسية، وقتْل الخليفة العباسي سنة 1258م، وتدميربغداد عاصمة الخلافة .
و واصل هولاكو تقدمه فاستولى على حلب ودمشق ولم يبق أمامهالا مصر حصن الإسلام المنيع وكنانة الله في أرضه فأرسل هولاكو رسالة تهديد لحاكم مصر آنذاك السلطان "سيف الدين قطز" ويطلب منه الاستسلام فأبى السلطان قطز وأخذ يعد جيوشه ويستعرضها في شوارع القاهرة ليرفع به من معنويات المسلمين.
و ارسل قطز قوة استطلاعية بقيادة بيبرس الذى استطاع ان يهزم احدى الفرق المغولية. ووصل الجيش المصري المسلم بقيادة قطز إلى عين جالوت في شهر رمضان من سنة 658هـ وهناك دارت تلك المعركة الفاصلة بين الفئة المؤمنة وأهل البغي والفساد من المغول . وحقق المسلمون نصرًا ساحقًا على جيش المغول وأسروا قائدهم، وأمر "قطز"بقتله .


وانتهت بانتهاء معركة عين جالوت أسطورة الجيش المغولي الذي لا يقهر و استطاع المسلمون إنقاذ العالم كله من همجية المغول وخطرهموالذين أخذوا يفرون إلى
ديارهم وهم يجرون أذيال الخيبة والهزيمة في عين جالوت. وكانت هذه المعركة البداية لدولة المماليك في مصر والشام.




و قد كتب فؤاد حداد هذه القصيدة عن موقعة عين جالوت


عين جالوت

اصحى يا نايم
وحد الدايم
و قول نويت
بكره ان حييت
الشهر صايم
و الفجر قايم
اصحى يا نايم
وحد الرزاق
رمضان كريم

مسحراتى
منقراتى
الدنيا تصحى على دبيبى
فى ايدى طبلة رمضان حبيبى
نغمها شامى و نغمها ليبى
نغمها مصرى عسلى و حبيبى
نغمها واحد يا دنيا طيبى
نغمها سارب بين البيوت
و نغمها ضارب فى عين جالوت
و صلاح محارب زاح الطاغوت
و بيبرس غالب جيش الصليبى
و نغمها طالب نغم شقيق
دق الرحايه على الدقيق
من الجهاد و العرق نصيبى
و نغمها مسعد ونغمها زين
و نغمها موعد للعودتين
ضمينى ارض و شوفينى عين
يا قدس ياما حتفرحى بى
المشى طاب لى
و الدق علىطبلى
ناس كانوا قبلى
قالوا فى الامثال :
الرجل تدب
مطرح ما تحب

و انا صنعتى مسحراتى فى البلد جوال
حبيت ودبيت كما العاشق ليالى طوال
و كل شبر و حته من بلدى
حته من كبدى
حته من موال :

الفاتحين من جهات الشمس للمغرب
العاملين بالهدى كانوا سيوف تكتب
و لا يعيد مجدهم فى كافة الامصار
غير ايد توحد و تعلى راية الثوار
و ايد تجاهد و ايد تزرع و ايد تبنى
و ايد تزيد الطريحه الاوله و تتنى
صلب وحديد لما تعرق من عطشها نار

اصحى يا نايم وحد الدايم
السعى للصوم خير من النوم
دى ليالى سمحه نجومها سبحه
اصحى يا نايم يا نايم اصحى
وحد الرزاق

رد مع اقتباس