[محمد فنان]

بعد السلام و التحية ،أتقدم بالشكر الجزيل للأستاذ الكبير القباج، ليس على هذا المقال النادر فحسب بل على كل ما قدمه لنا، و ما يزال ، من كنوز و من درر لم تكن تخطرعلى بال...
و أما المرحوم كمال النجمي فلم يكن يوما من العادلين المحايدين و قد قرأت له تحليلات في تسعينات القرن الماضي يستغرب فيها كيف بقي الجمهور متمسكا بالاستماع إلى أعمال الموسيقار فريد الأطرش . وحتى في هذا المقال فهو، على عكس ما يظهر، لا يسلم بمكانة فريد الريادية بقدر ما يتضايق من الصورة التى رسمها له البعض في أذهانهم،يقصد بطبيعة الحال الجماهير التي أمطرته بالرسائل وطالبته بالموضوعية و عدم الانحياز.
وشكرا مرة أخرى على هذا المقال الناذر.