عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 27/10/2009, 14h15
محمدفاروق السقا محمدفاروق السقا غير متصل  
عضو سماعي
رقم العضوية:392045
 
تاريخ التسجيل: February 2009
الجنسية: مصرية
الإقامة: الإمارات
المشاركات: 7
افتراضي رد: محمد فوزي : 42عاما على رحيله

الأخوة الأعزاء سلام الله عليكم ورحمته وبركاته
نشكركم على ذكراكم للفنان القدير محمد فوزي
نتذكره معا ونترحم عليه
وكنت الآن أبحث عن أغنية صنعها محمد فوزي وهي طمني
وطبعا كما تعلمون أنها أغنية بدون آلات موسيقية ( أكابيلا )
وهو الوحيد الذي طرق هذا الباب وأحببت أن أنقلها لكم للفائدة
محمد فوزي أول من قدم أغنية الأكابيلا
وهناك خطأ شائع يردده عدد من محبي فوزي ، ومن بينهم المهندس نبيل فوزى ابن الفنان الكبير، حول السبب في تلحينه لإحدى الاغنيات معتمدا على صوت الكورال فقط وبدون الاستعانة بآلات موسيقية .. حيث انتشر تفسير لهذا اللحن العبقري المقصود في ذاته..يقول إن فوزي قدم اللحن بهذا الشكل عقابا للفرقة الموسيقية التي تأخرت عن البروفة ، فاستبدلها الموسيقار الراحل بالصوت البشري.

ويرفض الموسيقار والمؤرخ والناقد الموسيقي محمد قابيل هذه الرواية ويقول: ما يقال إن فوزى كان يستعد لإحياء حفل إذاعى على الهواء فى عصر لم تكن قد عرف فيه فن التسجيلات، وتأخر العازفون فقام فوزى بتحفيظ أعضاء الكورال اللحن وعزفوه بأصواتهم وراءه أغنية طمنى.. كلمنى يا حبيبى هو كلام غير صحيح وخطأ شائع
وأكد قابيل: "أننا عندما نردد هذه الحادثة، فإنما ننكر على محمد فوزى أحد إنجازاته الفنية وريادة حققها فى مجال تقديم فن أغنية «الأكابيلا» لأول وآخر مرة فى بلادنا".
وأضاف: "لقد كان محمد فوزى نجما كبيرا ولا يجرؤ أى عازف على التأخر عن موعد تسجيل له، والأغنية المذكورة غناها فوزى فى فيلم «معجزة السماء» الذى تم انتاجه عام 1956 بعد عشرات السنين من انتهاء مرحلة الاذاعة على الهواء فى مصر وبدون تسجيل.
وأغنية «طمنى كلمنى» تنتمى إلى لون «أكابيلا» وهو فن استعراض سمعى لا بصرى، وهو لون يستغنى عن المصاحبة الموسيقية بالآلات ويستعين بدلا منها بالصوت البشرى من كل الطبقات من السوبرانو إلى الباص،
وهو لون يشكل تحديا لألوان الغناء المألوف.. ويحتاج إلى دراسة متعمقة لعلم الأصوات البشرية؛ طبيعتها ومساحاتها.. وعلم التأليف الموسيقى «هارمونى» و «كونتر بوينت».
ظهرت أغانى «أكابيلا» فى القرن السادس عشر كشكل من أشكال الموسيقى الدينية تكتب للأصوات البشرية وحدها بدون استخدام آلات، وتغنيها المجموعة أما أول من لحنها فكان الإيطالى بيير لويجى بالسترينا (1526 -1594). والذى قضى حياته فى خدمة الكنيسة فى تأليف الموسيقى الدينية.
ثم ظهرت المدرسة الفلمنكية التى وضعت نصب أعينها تهذيب هذا اللون ونقاوته من الحذلقة والإغراق فى استعمال الخطوط الموسيقية الإضافية (الهارمونى) و(الكونتربوينت) وأهتمت بالصوت البشرى فقط، فجعلت منه أداة للتعبير الكامل، وأصبحت اكابيلا تعتمد على الهارمونى المدروس لا لمجرد وجود أصوات متوافقة بالصدفة.
وكانت فى إيطاليا مدرستان لغناء أكابيلا مدرسة روما وقد أسسها أحد تلاميذ بالسترينا، ومدرسة أخرى فى مدينة البندقية (فينيسيا) يظهر فيها فخامة الفن الايطالى الذى يتجلى فى هذه المدينة المبهرة.
أغنية أكابيلا أحد 13 مجالاً كان محمد فوزى رائدا فيها منها أغنية الأطفال وصناعة الاسطوانات والأداء الحركى الراقص بدرجة مبهرة

مع احترامي وتحياتي للجميع

ولكم جزيل الشكر
محمد فاروق
رد مع اقتباس