
12/10/2009, 21h15
|
مواطن من سماعي
رقم العضوية:416240
|
|
تاريخ التسجيل: April 2009
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 209
|
|
|
رد: فنان
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abuzahda
أستاذي الجميل
علاء قدري
ليسمح لي ، أستاذي رائد عبد السلام (أكيد هيسمح)
أن أستعير طريقته العبقريّة في الإختصار ، فأضيف - فقط - ألف لام ، إلى العنوان ليكون:
الفنان علاء قدري
،
و مرحباً بالأراء الإنطباعيّة ، التي تناسب أجواء محبتنا .
فلو كان : راغب عيّاد أو د.علي الراعي أو شكري راغب أو د.لويس عوض ، أعضاءَ بيننا لما وسعهم إلا أن يكونوا انطباعيين دويداريين . ليس خوفاً من أن ينفضّ الناس من حولهم فحسب ، و إنما لعلمهم أن النقد المنهجي (الأكاديمي) مادته : مشروع الكاتب ، مجملاً. لا نصاً منفرداً .
* * *
لم أفاجأ بقدرتك على إنشاء نص ٍ بهذا التماسك و الوضوح ، حيث القارئ الجيّد كاتب جيّد بالضرورة ، حتى لو كتب رسالة شخصيّة أو مشاركة بمنتدى.
أمّا اللغة و إملاءاتها ، فلم يسلم من هناتها كـُثرُ . حتى اسأل الأستاذ رائد (مدرس فنونها)
،
تذكرني قصتك ، عبر مشاركة والدنا الدكتو أنس ، بمنولوجست شهير ... رأيته بأواخر أيامه يقود سيّارة أجرة (أصبح سواق تاكسي متخصص في نقل الراقصات من محمد علي إلى أماكن رقصهم !)
أدعو الله أن يُحسن خواتيمنا
و أن تتقبل عظيم مودتي و احترامي .... يا فنان
|
الصديق الحبيب الفنان سيد ابو زهده
اعتقد ان النقد الانطباعى الذى يخشاة كثير من الناس ؛ هو نوع من التناول المباشر للعمل المبنى على الذوق الفنى الخاص لحظة التلقى ؛ والتى يشترك فيها القارئ كمبدع قبل عرض النص على طاولة التشريح العلمى ؛معتمدا على معرفتة القبلية ؛ وحصيلة خبراته؛ و التى بها قد يحكم على النص حكما اولى ؛ طازجا ؛ مباشرا ؛ فلما ينظر لهذه الطريقة من النقد الانطباعى و كانه (احتراز) مما قد يصيبه من اتهام بعدم المعرفة؛ او جهل باصول التقييم ؛ رغم ان تلك هى الوسيلة الاولى ؛الفطرية؛ التى بدا بها الانسان التعامل مع ما يقابله من مستجدات تتكشف له اثناء حياته ؛ فيقابلها بهذا المعيار الاولى الى ان يصل الى حقيقته؟ هذا مجرد سؤال ؛ لا يغنى عن اهمية النقد المتخصص الاكاديمى ؛ والذى له مداره الخاص ؛ وقدرتة على جعل الاشياء اكثر او اقل اهمية مما هى عليه ؛ حيث تختلف مدارس النقد ؛ واساليبها ؛ فى حين لا تختلف الفطره كثيرا فى استقبال ما فى الابداع من قيمه؛ وجمال ؛ مع اختلاف الرؤى و الثقافات.
اما عن تكرار مثل هذه الحالة(فنان) فاعتقد ان هناك الاف الامثلة ؛ حيث اعتاد الناس ان ينظروا دائما للامام (تلك النظرة التى لا ترى من يسقط رغما عنه فى ركام هذه الحياة ) رغم ان السقوط( حتمى ) والسير (مؤقت )وكلنا نمر على ذات الطريق المنحنى ؛ فمن يا ترى ينظرنا اذا ما كان السير اسرع ؛ و الرؤية مفتقده؟؟؟؟؟؟؟
اخيرا اسعدنى كثيرا مرور من احب فى نفس المكان الذى انا فيه كى تانس الروح ؛ وتتضح الرؤية ؛ وتبتهج النفس ولو قليلا...
|