رد: فنان
لكن لى بعض الملاحظات لا تنقصها المحبة والاحترام والمودة .
1_لوكان هذا الفنان صاحب موهبة حقيقية كان لابد من المقاومة أكثر من ذلك ولا يترك نفسه وموهبته لأختيار الأخر الذى هو فى الحقيقة وغـد .
2_لايوجد على وجه الأرض سلاح أقوى من القلم والعود الذى يعزف عليه الفنان يحارب به الأوغاد والوغد فى حقيقة أمـره أضعف من نملة على الأرض وأجبن مما تتخيل لكن الفنان أقوى مخلوقات الله بموهبته وإيمانه بها كان يجب عليه ألا(يبعزقها على أرصفة المقاهى) وهو عنده حل عبقرى هى عودته لأحباءه فى دار المسنين ويترك الاوغاد لأن هناك أشياء مشتركة أكيد بينه وبين المسنين .
3_رسالتك الأمينة الشفيفة وصلت وأتفهمت ولازم يكون هناك فنان وهناك أوغـاد ولازم يكون هناك أختلاف وطول ما فى أختلاف فى حياة وعلى فكرة أنا لا ناقد ولا يحزنون انا بحاول اتواصل مع النص بشئ من العفوية والصدق بعيداً عن التقعير دمت لنا مبدع ومفكر ومحترم نختلف مع بعض كثيراً ونحب بعضنا أكثر[/QUOTE]
اخى و صديقى ناصر دويدار
اسعدنى ان تكون اول من يتناول خاطرتى بمشاركتك ؛ ونقدك (الانطباعى) كما يحلو لك ان تسميه ؛ ولملاحظاتك عن الخاطرة ما يستحق ان نتجادل حوله ؛ فربما كانت اجدى من الخاطرة نفسها؛
اولا : الفنان اولا و اخيرا انسان ؛ ونحن فى اثناء دواراننا فىفلك الدائرة الانسانية ؛ لنا حق (محدود) فى رفض ؛ وقبول ما قد تمليه علينا الظروف احيانا وما نلقاه وكما قال الشاعر (صلاح عبد الصبور ) ذلك ان ما نلقاه لا نبغييه ؛ و ما نبغاه لا نلقاه؛ فما بالك و فناننا هذا يواجه حالة سفة و فساد ذوق قد يقتله كل يوم ؛ خاصة ان كان حساسا ؛ ولا يملك مالا و لا سلطان؛ وله ظما التواصل بعدما افقدته الايام شبابا ؛ وحالة اللاذوق اذانا ؛ والبطون لا تعرف سوى لغة الطعام؟
ثانيا : لك كل الحق ؛ فيما قلت عن سلطان القلم ؛ و الفن ؛ اما عن دار المسنين ؛ وما بداخله من جمهور ؛ فاعتقد ان خروجه للمقهى هى محاولة مؤقته للهروب من عالم صامت ؛ محدود ؛منطوى؛ يجيد اجترار الذكريات ؛ فى انتظار حسن الخاتمة؛ لكنه عالم كالاطفال ؛ حاجتهم للحنان و الرحمة اكثر من حاجتهم لعزف عود عجوز.
ثالثا : نختلف كثيرا ؛ ونتفق اكثر ؛ لكن حبى لك يفوق ما بتقديرك كثيرا ايها الشاعر
|