عرض مشاركة واحدة
  #15  
قديم 10/10/2009, 19h03
الصورة الرمزية جرامافون
جرامافون جرامافون غير متصل  
التوحفجي
رقم العضوية:205434
 
تاريخ التسجيل: April 2008
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 570
افتراضي رد: عاش الف عام وارتدي الف وجه ..

الاستاذة serenity
معلهش علي التأخير وحكمل حالا
بالنسبة لقصة تمثيل يوسف وهبي لدور
الرسول الكريم عليه افضل الصلاة والسلام
فهي قصة حقيقية لكنها كانت مع وداد عرفي مش
توجو مزراحي وححكيها بعد ما نكمل قصة زهرة الغريبة
علي لسان يوسف وهبي نفسه
تحياتي

_____________________

عاش الف عام وارتدي الف وجه - عاش الف عام وارتدي الف وجه -عاش الف عام وارتدي الف وجه
عاش الف عام وارتدي الف وجه - عاش الف عام وارتدي الف وجه
عاش الف عام وارتدي الف وجه



يوسف وهبي في مسرحية" أنتقام المهراجا"

(تكملة)
حضر كمال بك الرواية مع اسرته وفي استراحة الفصل الأخير زارني في غرفتي
معتذرا انه مجبر علي ترك المسرح توا فقد اتاه مدير المباحث وأخبره أنه وصلتهم
اشارة من راقصة تقول أن الشخص الذي انحسرت به تهمة قتل أبن العمدة سيكون
في حي الرويعي الليلة ليزف علي راقصة تدعي زهرة.. وأنه سيصطحب قوة
للقبض علي المتهم.. فرجوته ان ينتظر حتي تنتهي الرواية لاني اريد الزهاب معه
الي هناك كي اترود بمعلومات واحداث تفيدني في كتابة رواياتي وبعد الحاح
مزعج وشديد اصدر اوامره لضابط المباحث ان يسبق الي حي الرويعي ويحيط
المقهي بحصار محكم من جنود البوليس المتنكرين الي ان يلحق به بالسيارة بعد
دقائق واخبرت مختار واستيفان وانهينا الفصل الاخير من الرواية بسرعة
وصحبنا مدير الأمن العام لنشهد ختام فاجعة زهرة ..

اخترقنا الحصار ودخلنا المقهي وقد فطنت من تفرسي لوجوه الرواد بأن معظمهم
من المخبرين السريين وكانت الصالة مزدانة بالبيارق والاضواء الساطعة، وفجأة
دخل المقهي حميدة في حلة زاهية .. انزوينا في أحد الاركان وظل مدير الامن مع
الجند المحاصرين للمقهي في انتظار الاشارة ..
ثم ظهرت زهرة في بدلة رقص لها دناديش من ذهب رقيق وجلست علي الكوشة
فتقدم منها حميدة مستندا علي ذراعي اثنين من رجاله يحملان الشموع والورود
وجلس بجوارها وصاح :
- أنا جايب معايا المأذون .
اجابت زهرة ::
- امال فين المهر ؟
فقال حميدة :
-هات المهر يا حسبو .
تقدم رجل احول كان يحمل بقجة من المخمل تحتوي علي شئ مكور، فأزاحت
زهرة الغطاء بحذر وغطت محتويات البقجة بسرعة وزغردت زغرودة اشبه
بالعويل .. ثم هبت واقفة وهتفت :
- دقي يا مزيكا ..
فعزفت الدفوف وانطلقت المزامير والناي بلحن حزين واخذت زهرة ترتل مثل
الندبات المحترفات وهي تتمايل:
- يا ميت ندامه علي الحب ولا طالشي
ساد الحفل جو من الحزن .. احتضنت زهرة البقجة التي تحوي مهر العريس
وصاحت:
- زفوني يا بنات ..
فتقدمت الراقصات نحوها واخذت ضاربات الدفوف ترافقهن

كنت اسمع دقات قلبي واحسست أن استيفان روستي يقبض علي ذراعي بقبضة
مرتجفة وجحظت عينا مختار فقد ادركنا نحن الثلاثة ان اللفافة تحوي راسا
مقطوعة ..
وتحول وجه زهرة الي الزرقة ورفعت اللفافة فوق راسها ثم قذفت بها الي
الارض بهوس مخيف وهي تركلها ، وما أن لمح الجمهور ما تحتويه اللفافة حتي
علت صرخات الذعر وزأرت زهرة كألاسد الجريح وقالت :
- دي راس طلبة قاتل حبيبي .. وده قاتله والقاتل يقتل ولو بعد حين !
ارتاع السفاح من هول المفاجأة فهب واقفا واندفع يشق طريقه بين الجموع محاولا
الهرب.. واذا بعدد كبير من المخبرين ينقضون عليه ويحيطونه وصوبت فوهات
المسدسات في وجه حميدة .. وتم القبض عليه .
وعلت مرة اخري زغاريد زهرة وهي تكرر :
-انتقمتلك يا حامد .
وقبض علي زهرة واشتهرت قصة زهرة ونشرتها معظم الصحف واثارت اهتمام
الراي العام وتطوع للدفاع عنها كبار المحامين .. ووقفت زهرة خلف القضبان في
قفص الاتهام بجوار السفاح قاتل حبيبها ولا تفارقها ابتسامة الظفر .
(يتبع)
الصور المرفقة
نوع الملف: jpg 98302.jpg‏ (278.1 كيلوبايت, المشاهدات 277)
نوع الملف: jpg 8240.jpg‏ (228.3 كيلوبايت, المشاهدات 279)
__________________
رد مع اقتباس