[ام فتحي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مروان شلبي

اخي العزيز محمود .

كعادتك السباق في كل شيء . ويشرفني انك أول من علق على هذا العمل , فرأيك له وقع خاص في نفسي .

آخي كنت أتمنى بأن نفصل قليلا بالعمل , فهناك الموسيقى ثم التسجيل ثم الغناء .

وأنا أحب أن أتحدث قليلا عن الغناء , وهو العنصر الطارئ على هذا العمل . وسوف اشرح بعض العناصر الغير جديده عليكم فانتم اساتذه وذلك كي اصل الى نقطة معينة .

فالغناء هو عزف على الحنجرة وله ثلاث عناصر ,

الأول هو خامة الصوت هذا مقابل صوت الآلة مثل الكمان او الناي او العود الى ماهنالك من آلات

الثاني : هو نظافة العزف على أوتار الحنجرة هل تخرج الأصوات سليمة وكذلك المقامات أم أن هناك نشازا .

الثالث : هو التعبير , هل استطاع المطرب أو العازف على أوتار الحنجرة أن يقرب معنى اللحن بإحساسه مما يقصد الملحن !

أخي من دراسة هذه العناصر نستطيع إن نحكم على المؤدي . واهم العناصر هي الثاني والثالث . لأنه تجد الكثير من الآلات الموسيقية والحناجر الجميلة جدا ولكن لا تجد من يعزف عليها . والتكامل وهو نادر الحدوث وذلك باجتماع العناصر الثلاث وعندها يخلق المطرب .

أخي أسف لأني تفلسفت قليلا وأنا اعلم بأنك أنت وغالبية الزملاء أعضاء هذا المنتدى لديهم هذه المعلومات ولكن أقولها للتذكير فقط .

والآن اطلب منك كمطرب اعتز برأيه ان

تستمع إلى الغناء في هذه القصيدة وتخبرني إن كان هنالك بعض العلامات لصالحي في العنصرين الثاني والثالث وشكرا .

أما عن رفع الملف بدون غناء ليستفيد منه بقية الأخوة فتكرم عينك وسيتم ذلك إنشاء الله قريبا ,

وأنت تعلم تماما أن تنفيذ هذه الأعمال بشخص واحد ( عدا عن ابنتي) في الكورال( وابني عزف صولو الكمان ).عمل متعب جدا , وأنا أريد أن أأخذ أجرتي بأن أبقى محتلا تراك الغناء بشكل منفرد لمدة أسبوع قبل الرحيل وترك المجال للزملاء الأحباء .

لك حبي وتقديري

الأستاذ مروان شلبي
لقد قلبت اليوم في صفحات هذه الزاوية زاوية المبدعون علني اعثر على عمل جميل قد فاتني الأستماع اليه . وعثرت على هذه الأغنية الرائعه التي استطاع الملحن المبدع كمال الطويل ان يمزج في طريقة تلحينها بين الموشح وبين الأغنية السائده , وقد تخيل الملحن ان الراحل كارم محمود بصوته القوي اللامع والصافي يستطيع ان يؤدي هذا اللون بشكل جميل , وغناها كارم محمود فبقيت الأغنية محدودة الأنتشار ولم يخرج اللحن الجميل من سجنه في ادراج مكتبات الاذاعه الى ان غناه الراحل عبد الحليم بصوته الضعيف الملئ بالأحاسيس والعرب الفائقة القدرة على التعبير.
وعرفت هذه الاغنية واتشرت , ولكن سرعان ماخبت نارها تحت الألحان الحديثه التي لاقت اقبالا شديدا من جيل شباب تلك الايام والذي كان قد ابتدأ بالانفتاح على الغرب بكل نواحيه الثقافية المفيده والمؤذية في آن .
لقد اعجبت بالطريقة التي نفذت فيها الأغنية , الموسيقى جميلة وتذكر تماما بجو الأغنية الاصلي وكذلك الكورس كان يغني باحساس وسلطنه ملحوظه .
بالنسبة للغناء كان جيدا ولكن فيه من الاحساس والخبره اكثر مما فيه من مقدره غنائية .
وقد اعجبت بشرحك لماهية الغناء وتشبيه الحنجرة البشرية بآلة موسيقية يعزف عليها كل بما يملكه من احساس .
وأعتقد بانه قد مر على هذا التسجيل وقت .
وقد قرات طلب الأستاذ محمود سعد أن تدع الفرصة لصوت آخر نسمع هذه الأغنيه منه وأنا راي من رأيه فحرام ان تذهب موسيقى هذه الأغنية عبر صفحات هذا الزاوية الى النسيان .
واقترح بعد نجاح الاستاذ كمال عواد بأداء هذا اللون من الغناء ان يجربها بصوته
والله ولي التوفيق