والدى الكريم
ما اصفى هذا الخاطر
وما أنقاه وعزمه على مصادفة اهله
عزفوا عن الدنيا بما تحويه من زخارف
ونالوا منها ماتتغذى عليه الروح
من علم ومعرفة
حتى اصبح الكتاب شغلهم الشاغل
فى صمتهم وكلامهم
فى نومهم ويقظتهم
فاناروا به طريقهم
وجملوا به حياتهم
فلازمهم بتلاقيه
ليكون على عهده ووعده
زادكم الله من فضله
ورفع قدركم
وابلغكم مامنكم
وكل عام وانتم بخير