شكرا للأخ الفاضل مصطفى أخرس أن أثار تلك القضية المهمة والشائكة في نفس الوقت
فما أحوجنا دائما وأبدا صغارا وكبارا إلى النصح والتناصح والوفاق والوئام لتحقيق التناسق والتناغم فيما بيننا في معاشنا ونجده خيرا وفيرا عند معادنا.
النصح أمر لا يحذقه إلا أولوا البصائر والحكمة وهو أمر يعتمد في النهاية على نية ومقصد الناصح إن كان ناصحا أم فاضحا وعلى الناصح أن يكون بليغا في اختيار وقت النصح ومكانه وكلماته فكلمات النصح للكبير تختلف عن الصغير وللعالم غير الجاهل ومراعاة مخاطبة المنصوح على قدر عقله وألا يكون النصح مدعاة لأحدهم أن يكون فظا غليظ القول.