روعة الإنشاد الصوفي بطريقة الشيخ ياسين التهامي
فى منطقة مصر القديمة وخلف جامع عمرو بن العاص، الأول فى أرض الكنانة، صدح صوت الشيخ ياسين التهامي فى حب نبي الإسلام بإنشاد صوفى ينبع من رحيق الإيمان ومن صفاء النفس.
ينتقل التهامى من مقام إلى آخر بأبيات شعرية تعكس خلفيته الدينية والثقافية التى نشأ عليها فى محافظة أسيوط التى يغلب عليها الطابع المحافظ فى جنوب البلاد.
التهامى الذى جاب العالم شرقا وغربا بإناقته الصعيدية يظل دائما فى المكان والزمان مخلصا لوطنه ودينه وثقافته التى يعد رسولا لها.
دائما يعيش التهامى في جو معطر بالذكر والنفحات الصوفية بواسطة علاقة وثيقة مع رموزِ الشعر الصوفي أمثال.. عمر ابن الفارض ومنصور الحلاج ومحيي الدين ابن عربي. التهامى استطاع بتلك العلاقة ان ينهض بالانشاد الدينى فى 30 عاما الأخيرة.
يتمتع التهامى بمعرفة موسيقية عالية استطاع بواسطتها الارتقاء بكلمات الإنشاد من العامية إلى الفصحى الممزوجة بطيف الإيمان الذى استطاع أن يجذب أنواعا متباينة من الجمهور القادم للبحث عن المتعة الإيمانية بعيدا عن ضجيج الحياة .