عَزْفٌ عَلَى وَتَرِ الْحَنِينِ نِدَاهَــــــا
رَعْشٌ عَلَى شَفَةِ الْأَنِينِ بُكَاهَــــــا
وَ الدَّمْعُ نَزْفُ الْوَجْدِ يَقْطُرُ مُحْرِقَاً
خَدَّيْنِ قَدْ صَلِيَا بِحَرِّ لَظَــــاهَـــــــا
و الْآهُ هَمْسُ الْهُدْبِ أَضْنَاهُ الْجَــوَى
فَانْسَابَ ، ما بَاحَتْ بِهِ شَفَتَـــاهَــــــا
وَاهَاً لَهَا وَ الْآهُ بَوْحُ لَهَـــــاتِهَــــــا
أَوَّاهُ مِنْ حَــــــــرِّ الْهَوَى أَوَّاهَــــــا