
05/09/2009, 16h47
|
مواطن من سماعي
رقم العضوية:416240
|
|
تاريخ التسجيل: April 2009
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 209
|
|
|
رد: ابْكِي.. وَ تِـلْـكَ نَصِـيحَـتِـي !
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة AhmedSalaHammad
صَغِيرَتِي..
إِنْ ضِقْتِ يَوْماً بِالحَيَاةِ وَ خَاصَمَتْكِ بِهَا المَسَرَّهْ
فَابْكِي.. فَأَوَّلُ مُعْطَيَاتِ الحِسِّ فِي الإِنْسَانِ عَبْرَهْ
***
لاَ تَعْجَبِي.. إِنْ قُلْتُ أَنِّي لاَ أُصَدِّقُ أَيَّ دَمْعٍ لِلنِّسَاءْ
وَ أُعِدُّهُ دَرْباً مِنَ الكَيْدِ المُقَفَّى بِالدَّهَاءْ
وَ بِرَغْمِ ذَا.. أَحْنُو وَ يَقْـتُـلُـنِـي البُكَاءْ
فَالدَّمْعُ مِثْلُ الشِّـعْـرِ يَرْقَى مَا بِهِ..
حَتَّى وَ إِنْ كَذِبَتْ مَعَانِيهِ الـجَـمِـيـلَـةُ فِيهِ قُدْرَهْ
***
فَابْكِي إِذَا أَحْسَسْتِ يَوْماً بِالفُتُورْ
وَ مَلَلْتِ أَمْوَاتَ القُـلُوبِ بِلاَ قُـبُـورْ
وِ شَعُرْتِ أَنَّ الـحُـزْنَ قَدْ سَاوَى السُّرُورْ
فَالدَّمْعُ فِي تِلْكَ الظُّرُوفِ ـ صَغِيرَتِي ـ ..
نَحْتَاجُهُ كَالغَيْثِ.. قَطْرَهْ
وَ يَعُوزُنَا كَالمَاسِ نُدْرَهْ
فَإِنِ اسْتَطَعْتِ ـ صَغَيرَتِي ـ فَابْكِي وَ لَوْ مِثَقَالَ ذَرَّهْ
***
وَ ابْكِي إِذَا مَا كُنْتِ يَوْماً مَا وَحِيدَهْ
فَالعَينُ رَاحَتُهَا بِوَاحَتِهَا البَعِيدَهْ
وَ الدَّمْعُ يَسْكُنُهَا وَ إِنْ كَانَتْ سَعِيدَهْ
تَشْتَاقُ أَنْ تَلْقَى مِنَ الأَحْبَابِ نَظْرَهْ
***
فَابْكِي وَ هُزِّي العَينَ قَسْراً كَيْ تَفِيضْ
وَ حَذَارِ أَنْ تَدَعِي الدُّمُوعَ بِهَا تَغْيضْ
صَدُّ الدُّمُوعِ وَ قَدْ عَلَتْ.. هَمٌّ بَغِيضْ
وَ بِرَغْمِ إِيلاَمِ الدُّمُوعِ ـ صَغِيرَتِي ـ ..
فَابْكِي.. وَ تِلْكَ نَصِيحَتِي..
فَالدَّمْعُ يُؤْلِمُ مَرَّةً..
وَ الـهَـمُّ يَـقْـتُـلُ أَلْفَ مَرَّهْ
|
الشاعر احمد (عاشق الاسكندرية)
جميلة تلك القصيدة ؛ ويبدو الصدق جليا فيها
طوبى لمن يملكون البكاء حين يستحق
وسحقا لمن تحجرت عيونهم فلا يستطيعون ؛ لا عن عزة و انما قسوة فى القلوب
فالحجارة الين منها ؛ واحن
فى انتظار باقى ابداعاتك ايها الشاعر الجميل
|