تطور تكنولوحيا التسجيل الصوتى فى عصر ام كلثوم
مند ان اكتشف توماس اديسون طريقة التسحيل الصوتى مرت هده التكنولوجيا بالمراحل التالية:
1. عام 1877 تمكن اديسون من تسجيل اغنيه حمل مارى الصغير بصوته على اسطوانة تسبه الماسورة الغليظه بعد تغطيتها بصفيحة من القصدير
2. وقى عام 1878 نزلت الى الأسواق اجهزة الجراموفون لأول مرة ومعها تسجيل جولز ليفى
الشهير " يانكى دودل" علىاسطوانات تصنع من الشمع الصلب
ووردت هده الأسطوانات الخام الى مصر وتوجد عدة تسجيلات لعبده الحامولى عليها ومن ظرف المصريين ان سموها الكيزان
4. اكتشف كليمنت ادلر امكانيه نقل الصوت عن طريق الميكروفون الكربونى الدى كان
مستخدما فى التليفون وامكن بدلك نقل اول حفل موسيقى من اوبرا باريس
5. وفى عام 1878اخترع اميل برلينر الأسطوانات المسطح المصنوعه من حبيبات الجرافيت
المضغوطه حراريا والتى حلت مشكلة الاستنساخ بأعداد كبيرة لم تكن متوفرة فى كيزان الشمع
حيث كان ينبغى تسجيل الواحده تلو الأخرى فى نفس زمن النسخة الماستر اما هدا الاختراع
فمكن من طبع النسخة الواحدة فى ثوانى.
6. وفى عام 1888 اخترع توماس اديسون الموتور الكهربائى الدى استبدل الزمبلك به الا انه لم يدخل مصر الا بعد توليد الكهرباء فى المدن المصرية اواخر القرن 19 واوائل القرن ال20 و استخدم فى استديوهات التسجيل وساعم فى جودة وانتظام الصوت مندعام 1915
7. فى عام 1898 اكتشف فلاديمير بولسن امكانيه النسحيل المعناطيسى على اسلاك الصلب بعد تمريرها عبر مغناطيس صناعى يتدبدب حسب تدبدب الأصوات بعد تحويلها الى كهرباء وهى دات النظريه المستخدمه لحد الآن وقد نفده عمليا وعرضه فى معرض باريس الدولى عام 1900 8. عام 1906 تم اختراع اللمبات الألكترونيه التى استخدمت فى محطات الأداعة وفى اجهزة استقبال الراديو بعد اعتماد نظام السوبر هيتروداين للمخترع ارمسترونج عام 1912
9. وفى عام 1921 ظهرت اول محطة اداعة فى امريكا اما فى مصر فقد بدأ ظهورها بعد دلك ب 5 سنوات حيث بدأ ظهور الإداعات الأهليه
10. عام 1925 انتجت لأول مرة اسطوانات بسرعة 78 لفه المعروفة للكافه عن طريق التسجيل المغناطيسى وليست طريقة اديسون الميكانيكيه المطبقه من قبل وبدلك ارتفعت نسبه النقاء الصوتى بدرجه كبيرة خاصة بعدما بدأت شركة RCA انتاج الميكروفونات الديناميكيه المعتمدة على رقيقة الصلب بدلا من الكربون
11. عام 1926بينما كان اونيل جالسا فى مقهى يدخن سيجارة لفت نظره الوراق المفضضة فى العلب والتى كانت تصنع بلصق درات النيكل على الورق ففكر فى عمل شريط مغناطيسى من الورق الملصوق عليه اكسيد الحديد بدات التكنولوجياللتسجيل الصوتى وافلح فى دلك الا ان المشكله العويصة التى قابلته كانت سرعة تمزق هدة الأشرطة.
12. عام 1927 اخترعت السينما الناطقة واخرج اول فيلم امريكى ناطق وهو مغنى الجاز
13. عام 1928 انتج جورج نيومان اول ميكروفون قرصى مزود بمكثف كهربائى مما زاد من حساسية نقل الأصوات بدرجة غير مسبوق ويمكن لحضراتكم تتبع درجة نقاء هده التسجيلات فى ثلاثينيات القرن الماضى مقارنا ماكان عليه الحال فى عشرينياته
14. فى عام 1929 تم انتاج اول جهاز تسجيل يعمل على اشرطة من الصلب فى شكل بكرات وسمى باسم بلاترنفون وعيب هدا النظام ان الأشرطة من الصلب الممغنط كهربيا بدبدبات الصوت كان من المستحيل مسحها او التسجيل عليها مرة اخرى فضلا عن ثقل هده الأشرطة فقد ان يلزم لتسجيل 25 دقيقة ماوزنه فوق ال 40 كيلو صلب وكان المهندس يجلس عل بدالة مثل البسكليت لاعطاء الجهاز دفعته الأولى ( مثل مارش السيارة ولكن بالرجلين) ومن المؤسف ان شركة ماركونى متعهدة الأداعة المصريه اعتمدت هدا النظام العقيم الدى لم يكن يسمح حتى بالمونتاج . الا انه على كل احتفظ لنابتسجيلات عظيمه مثل الكرنك والجندول لعبد الوهاب وحبيبى يسعد اوقاته لأم كلثوم.( وتم نقلها فيما بعد على الأشرطة واغلب هده الأجهزة لاتعمل الآن وبقيت اعمال قيمه عديدة حبيسة الأشرطة الصلب فى ارشيف الأداعة القديم بشارع الشريفين
15. فى عام 1931 سجلت شركةEMI براءة اختراع تقسيم الصوت بنظام الستيريو الاانه لم ينتشر بالسرعة المرجوه وياليتهم سجلوا حفلات الست بهده التكنولوجيا.
16. فى عام 1932 اخترعت شركةRCA نظام التسجيل بالحقل المغناطيسى والدىسمح لأول مرة بعمليات مسح واعادة التسجيل وبدلك تمت اعادة تكنولوجيا التسجيل عن طريق بكرات اسلاك الصلب مرة اخرى التى بدت اكثر عمليه من بكرات اشرطة الصلب ، فظهرت اجهزة ماجنيتوفون لشركة AEG الألمانيه ولقدانتشرت اجهزة التسجيل السلكى فى مصر فى وقت ديوع شهرة ام كلثوم حينما كانت تحييى حفلاتها الشهريه فى قاعة ايوارت التدكاريه فى الجامعة الأمريكيه فى المنيرة قبل عام 1937 ولأن الأداعة المصريه مند انشائها عام 1934 كانت تعتمد اشرطة صلب ماركونى فقط ، فان كل التسجيلات التى وصلتنا قبل اعلان الحرب العالميه الثانيه كان مصدرها الهواه منها تسجيلين نادرين بالمنتدى هما قصيدة العمر التى رفعها الأخ على يموت وهوغير موجود بالأداعة المصريه وياقلبى بكرة السفر من تسجيلات 1935 والدى عثر عليه واديع مؤخرا عام 2005لآول مرة وافرح ياقلبى عام 1937 والموجودة مع الأخ على يموت ووعد برفعها
ومن عيوب هده الأجهزة تقصف السلك لدلك زودوهابحهاز لحام بنطه . ومن العيوب االأخرى ان بدايات التسجيل تأتى فى اول لبكرة فتتسب درجة الثنى العاليه فى الأحتكاك الشديد بماسورة التسجيل فترتفح حرارة السك فتقل درجة المغنطة وبالتالى جودة الصوت مع ارتفاع الشوشرى نتيجة الكهرباء الأستاتيكيه الناتجة عن الأحتكاك اما فى نهاية البكرة فهى على سطح البكرة المعرض للصدأ وبالتالى يصير الصوت مشوشرا
17. فى عام 1936اخترعت شركة BASF الألمانيه الشرائظ البلاستيك الممغنطة المستخدمة حتى الآن والتى حافظت لنا على تراث ام كلثوم بسبب ظروف الحرب العالميه الثانية من 1939 حتى 1945 وبعد انتهاء الحرب العالمية الثانية ومند عام 1946 وحتى وفاه ام كلثوم حرصت الأداعة على تسجيل كل حفلاتها على هده الأشرطه وهى تراثهاالخالد بين ايدينا الآن
ولعل ان السبب الدى يفسر ضياع تسجيلات العديد من اغانى الست من 1935 حتى 1946 اولا اعتماد الأداعة مند 1943 حت نهاية الحرب على الأشرطة الصلب والتى كانت تصنع فى امريكا وتعدر وصولها اثناء احتدام الحرب خاصة فى البحر المتوسط وقرار مديرها الأنجليزى بتوفير استخدام الشرائط للضرورة القصوى لدرجة اضاعة فرص تسجيل قيثارة السماء محمد رفعت فى احلى سنوات عمره وحين جاءت الأشرطة بعد الحرب كان الشيخ رفعت مريضا بالزغطة من 1945 حتةى توفاه الله عام 1947
وثانيا ان الأداعة كانت تقطع ارسالها اثناء الغارات الجويه فلم يتسنى للعديد من الهواه فىالمنازل ممن يمتلكون اجهزةه وبكرات سك من التسجيل.
واخيرفان الهواه ممن كانوا يمتلكون الأجهزة السلكيه انقطعت عنهم البكرات وقطع الغيار لأنقطاع التجارة مع دول المحور من 1939 حتى 1945
سمير عبد الرازق الكلثومى النشأة وعاشق كل حريرى الأصوات بعدها