[امحمد شعبان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصر دويدار

أوكورديون
وبنت بملاية
بتوّنسه
على كعب كوباية
عيال بتلعب بلى
وعيال تلف النحل
وعيال بتلعب أستغماية
بنت وولد واقفين من الشبابيك
وبيبدأوا حكاية
بنت وولد تانيين
عطوا ضهرهم للبحر
وبيبدأوا نهاية
وعيون بتشكى واد شقى لامه
زغللها بمراية
راجل على عكاز
جرنال بيجرى
من تحت نضارته الأزاز
على الجدار الجير
واقف فى برواز كبير
أبويا بعصاية
ريحة الطعمية فايحة
والزيت بيقلى
قرن شطة إسرائيلى
ولمونة بتنزل دموعها فى صحن فول
راديو قديم
وصوت حليم
بيقول
(أنا لك على طول)
أوكورديون
رغم أحزان الشوارع
لسه
بيقوووووووووول

ولمونة بتنزل دموعها فى صحن فول
عشت وشفت العجب في رجب وفي غير رجب . وهذه ما شفتها وما سمعت بها ( لمونة لها دموع وتعرف أيضا بالضبط أين ومتى تذرفها . ) فسبحان الله .
هذه لم يأت بها لا قسّ بن ساعدة : أوّل قائل : ( أما بعد ... ) . ولا من بعده الغضبان بن القبعثرى قاهر الحجّاج بصولاته وجولاته البلاغية .
الله ينوّرك يا حبيبي :
فنعم إبداعك . وهنيئا لنا بإمتاعك .
ومعذرة إن تطفّلت على مقامكم هذا .
والسلام على الكرام .