هـــ الوداع ـــروب
....لدلدى محاولتها (( هى )) الهروب به (( هو )) إلى جزيرة المحبة ... أفاق (( هو )) وتذكر أنه مثقل أصلا بالهموم وأن هروبه فى يديها (( هى )) هو كل الظلم لها فطلب منها العودة وبرر أسبابه إلا أنها (( هى )) رفضت وآثرت العيش على ظل هذا الحلم وحيدة فى هذه الجزيرة .. فقالا معا حديث هروب الوداع هذا..
.. هو /
جواى شئ يمكن نادالك
قلت أقولك عالمهالك
اللى عايشه جوه منى
أنا السجين
ظلمى ساجنى من سنين
أيه ذنبك إنتى تشيلى حزنى
فوقى ... فوقى
.. هى /
وإنت مالك
حد يعنى كان إشتكالك
حزنك دا شئ أصبح ساكننى
إنت بس تعال تانى جنب منى
ليه تسيبنى
فى البعاد ..أوعاك تقول دا غصب عنى
دا إنت دم مشى فـ عروقى
.. هو /
عيشى الحقيقه ... إحنا هنا
ماحناش هناك
لو عاوزه أقولك عـ الطريقه
عيشى السكات
أنا يا أميرة العشق مخنوق ذكريات
ومعدش ينفع إنى أظلم
أو أعيش الظلم تانى للمات
ما أنا السجين
سجنى ساجننى من سنين
ومعدش ينفع إنى أظلم فى البيوت
أشرفلى أموت
.. هى /
إرجع لوحدك سيبنى هنا
أنا أصلى عجبتنى الظلومه
عجبنى أعيش الحلم بمشاعره الكتومه
وكفايه إنك جيت معايا من البدايه
دا عندى كل الحلم بل كل الروايه
أنا شايفه حبك فى السكوت
وشايفه إن حياتى دون العشق موت
وإنت رَوح ... يلا رَوح
وسكت (( هو )) وسكتت (( هى )) وفى عينيها دمعات العشق وأدارت (( هى )) وجهها عنه إلى حيث أبعد ما يصل إليه النظر لترى السماء وغروب الشمس وتسبح وحيدة فى بحر من العشق ليتلاشى (( هو )) الذى كان بجوارها منذ قليل جدا إلى حيث لا نهاية تاركا لها وميضا من الحب تعيش عليه فى جزيرة الحب
.... وللقصة بقية ... تقبلوا منى خالص تحياتى ...
الاخ الفاضل الاستاذ/على عبدالله عبداللاه
كل عام وأنتم بخير
اسمح لى تدخلت لتكبير الخط حتى أتمكن من القراءة
وأستمتع بتجلياتك العظيمه
محادثة جميلة لمست الواقع
وأرجوا الوفاء بالوعد فى التكملة
لأتمكن من الرّد والتعليق
لأننى من محبى هذا اللون الحوارى
نرجو المزيد
ونسأل الله لكم دوام التوفيق
كلمه سرّ
الوداع هروب
ام هروب الوداع؟