الموضوع: المجنون
عرض مشاركة واحدة
  #17  
قديم 26/08/2009, 20h23
الصورة الرمزية abuzahda
abuzahda abuzahda غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:102176
 
تاريخ التسجيل: November 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: كندا - تورونتو
المشاركات: 1,212
افتراضي رد: المجنون

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علاء قدرى مشاهدة المشاركة
سيد الشعر و الادب الجميل ابو زهده


ذهب دماغة ذهب
هذا هو الحكيم
وساب خشب و صفيح
ترك الردئ للردئ
لعشاق الفن الردئ
وفات فنون العجب
وانة التباريح
(لم يعد يدهشه شئ)
مافرحش يوم و اكتاب
ولا ارتعش قلبه
ولا داق جمال التعب
والجهل لم تعبه
(يرى الحياة كما هى ) متعادلة الحسن و القبيح
وكان زمان انسان
تسكن بلاد جنبه
حكيم يسع الدنيا بقلبه
وكان لسان قلبه
قارئ العلوم و فصيح
اراه انت يا ابو زهده
(محاولة للقراءة من انسان يشبهه)
عذرا ان ضللت طريق الفهم

لكن النص حاله ارانى مندهشا من غموضها ووضوحها فى ان واحد

يا أستاذ علاء قدري

لو كنت ساكن في مصر الآن لأتيتك ، كي أعانقك و أقبل جبينك

و كنت قد شرعت في توضيح معانيها بطريقة تشبه ما فعلته أنت ، لكني تراجعت قبل رفعها ، خشية أن تصيبني التهم .
و الحمد لله أنها جاءت منك و من أستاذي رائد ، و إن كان هو قد اكتفى بالتلميح . لكنك آتيت على آخرها بهذا الشرح ، الذي ما قصدتُ - ظاهراً - غيره

فإن كان قد أدهشك تأرجح القصيدة بين الغموض و الوضوح ، فاسمح لي بالتصريح : أنني لم أندهش من أنوارك المسكوبة هنا ، حيث كنت أنتظرها ، و لو أنك كنت تأخرت ، فإني كنت سأراسلك عبر الخاص - رخامة - كي تأتي فتقرأها.

فسبحان مؤلف القلوب .......

و المجنون ، الذي ذهب دماغه ذهب - يعني عقله راح ،
ذهب ، الأولى تعني المعدن النفيس ، فإذا قلنا ذهبُ الشئ : أي أنفس ما في الشئ ، و لعل أنفس ما في الدماغ : العقل . و لأنه مجنون فقد ذهبَ عقله ، طار عقله ، ضرب يعني . تبقى ذهب التانية بمعنى راح ،
أما الأولى فهي عيار 24!

أقول أن "المجنون" ، لم تكن شِعراً ، بل هي قصة قصير كتبتها منذ سنوات ، و كنت أبحث عنها بالأمس فلم أجدها ، حتى كادت تذهب بذهب دماغي (أنا كمان) ، فخرجت شِعراً هكذا . و يعلم الله أني لم أتعمد الغموض ، لكن فرحتي باكتمال الصورة دفعني إلى رفعها قبل كتابتها أو نسخها .

المُفرح في الأمر أني قبل هذه المشاركة ، عثرت على قصة "ذهب عقله جملة ً" ، التي كانت السبب في " المجنون" ، و أتمنى رفعها في القريب بإذن الله ، لتنال شرف أنواركم .

و أرى أنه يحق لسيّدي الوالد الدكتور أنس ، أن أشكر له تلك المداخلة الصريحة ، كأنها حجرٌ ألقاه براكد ماء عقولنا ، حتى جاء الغالي شاعرنا طارق العمري ، ليزيد انفعالات دوائر الماء !

و الآن ....

نطمئن على القصيدة

__________________
أستغفِرُ الله العظيم وهو التوّاب الرحيم
رد مع اقتباس