ذهب دماغـُه ذهب
و ساب خشب و صفيح !
و فات فنون العجَب
و أنـّة ْ التباريح
ما فرحش ، يوم ، و اكتأب
و لا ارتعش قلبُه
و لا داق جمال التعب
و الجهل لم تعبُه
و كان زمان إنسان ،
تِسْكـُن بلاد جنبُه
و كان لسان أدبُه
قاري العلوم و فصيح
__________________
أستغفِرُ الله العظيم وهو التوّاب الرحيم