[صلاح السويفي]

يُعد منزل الدكتور أنس والسيدة عقيلته مدام ناهد (العامر بحب الله)
من البيوتات المصرية العريقة ..والعائلات المصرية ألصميمة الأصيلة
ورغم بعدي الجسدي إلا أني عاصرت كرمهم المصري(الأسبق من الحاتمي)
منذ لقاء أحباء سماعي الأول ..
وتُعد هذه العائلة الأصيلة نموذجا لما عليه الشعب المصري العريق
والذي يقر به العديد من ذوو العقول المستنيرة الواعية المثقفة مايكفي للتفرقة بين القول الغث والسمين
واللذين عاشرت معظمهم على مدى أربعين عاما مضت مابين السعودية مشرقيا والمغرب الأقصى مغربيا
فشعب مصر لم يبدُ ابدا ولن يبدوَ (كشعب يعيش في الضياع والتشتت واللاوعي والضن والبخل والتنكر لقيم العروبة والدين وسيادة البخل والشح وغلبة المصلحة والمنفعة والعلاقات المرتبطة بهم ..)
أبدا لم يكن شعب مصر هكذا إلا في خيال مريض حاقد يريد درأ الشمس بذرة من رمال ...

نحن أبناء مصر وشعب مصر لسنا بمنزلة الشتيمة عند الناس ،
نحن شعب أصيل كريم
وسنظل دوما كذلك بفضل الله..وبفضل أبناء مصر ومن هم على شاكلة أهل د أنس البن وعائلته..
وهم كثر . . . . . . . . . .