[علاء قدرى]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصر دويدار

الساعة 7 الصبح

الساعة سبعة الصبح
وبتوقيت رام الله
دق الجرس
وأتجمعوا الأطفال فى حوش المدرسة
كان فى مسافة فى الطابور
الواقفة فيه 5/1
أترصصوا الأطفال سنابل
وفى الباب المقابل
لسور الجنة
وقفت طيور من مخلوقات الله
تاخد غياب المدرسة
الكل حاضر
إنما
غاب الضمير
فى رام الله وفى غزة
وبيت لحم المسيح
غاب الضمير
وحتة من جسم الوطن
بتسيح على الأسفلت
فا تغرق الجدران
وتدخل ع الكنايس والجوامع
والمسجد الأقصى
يتحول الدم لملايكة
وفراش يطير
وخيوط حرير
وآيات من الذكر الحكيم
الكل حاضر
إنما
غاب الضمير
بعد النشيد الصبح
وتحية العلم
اللى واقف زى صورة للمسيح
طلعوا الولاد الفصل
طلعوا الكراريس
الشمس قاعدة مكان محمد
والحصة كانت درس عربى
ع السلام
الشمس خبت وشها وهات فى العياط
نزلت دموعها
ع التخت وع البلاط
الشمس سحبت نفسها
بهدوووء وطلعت ع السما
والضلمة سحفت
ع التخت وع الفصول
كان فى هنا ملاك برئ
أو قول فراشة ملونة
أو قول عبير زهرة لمون
أو قول يمامة فى الفضا
أو قول رسول
أو قول على قد الوجع ما يطول
قتلوه
ولاد الشريفة
العفيفة
النضيفة
من أمتى اليهود
(بتحب أى رسول)

الله عليك يا ناصر
فنان بكل ما تحمله الكلمه من معنى
كتلة احساس تحمل فرشاة لترسم الصورة بشكل مغاير لما اعتاده القلم
رغم كل الاحساس بالالم
صورت مشهد موت و كانه صورة فرح فى السماء
الشهيد الطفل الملاك محمد.....
كتب كتير عن الحالة
انما لم يرسم احد لوحة بهذا الشكل
ادانة مهذبة للضمائر الميتة
والافواة الصامتة
ياااااااااااااه
نعم انت فنان من زمن فات
انت انت ناصر دويدار