عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 16/08/2009, 16h00
الصورة الرمزية عصمت النمر
عصمت النمر عصمت النمر غير متصل  
العـمــــدة
رقم العضوية:7
 
تاريخ التسجيل: October 2005
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 909
افتراضي رد: زجالون فى بحر الظلمات

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د أنس البن مشاهدة المشاركة
3

الشيخ عبد الله لهلبها

ولد الشيخ عبد الله لهلبها فى مدينة إسنا بالصعيد , هاجر الى اماكن كثيره حتى استقر به المقام فى مدينة المنيا حيث تزوج وأنجب فيها , وكان الناس يقبلون عليه ويحبون مجالسته لصلاحه واعتقادهم انه رجل مبروك وكان كثير منهم يضيفه عنده أياما وشهور , وكان فى زمانه أحد أرباب هذا الفن وهو الشيخ النجار الذى كانت تربطه بالشيخ لهلبها صداقة مصدرها إعجابه به وكانت بينهما مراسلات حيث يكتب له الشيخ لهلبها بعض المواويل من الفن المعروف عند أهل الصعيد "بالواو" ومن تلك المواويل ذلك الموال الشهير :
آن الأوان يا حبيب قلبى وعدا فات
عامين وشهرين على الفرشه وعدا وفات
وطبيب لجراح مضيعنى وعدا فات
يا ريت طبيبى ما جا عندى لا راش لى
حكم دواه نار تكوى الجرح وأذى له
من سو بختى عاودنى ومن دواه راش لى
وفز منطور ولفح الخرج وعزاله
ولا حد جانى من احبابى ولا راشلى
أنا قلت يا ناس ما بيش جراح عايزا له
هو الذى كان سبب سقمى وعدا فات

******

ومن مواويله أيضا ذلك الموال الجميل ويبدو فيه جمال استخدام الجناس :
سر يا نسيم يمة احبابى وسليهم
وقل لهم خلهم فى الحب سال ليهم
فى القرب والبعد انا برضه أسليهم
راح النسيم للحبايب بالعجل جانى
أنا ف غرامهم شهد لى الإنس والجان
ع البعد والقرب أهواهم واسليهم

*****

الله يرحمك يا عم الشيخ لهلبها ...........
ولعمنا الشيخ لهلبها ايضا
الصور المرفقة
نوع الملف: jpg 4.jpg‏ (26.8 كيلوبايت, المشاهدات 3)
نوع الملف: jpg 5.jpg‏ (84.7 كيلوبايت, المشاهدات 3)
نوع الملف: jpg 6.jpg‏ (71.5 كيلوبايت, المشاهدات 1)
نوع الملف: jpg 7.jpg‏ (78.2 كيلوبايت, المشاهدات 0)
__________________

كانت لي
تحت إوار خرائطها
خيمة
تمطر كل صباح
رجال هامتهم للشمس
نهرا للخيل الشاردة
وللبشر المصلوبين على التيه
قمرا ذاب على الرمل
يقايض ضوء النهار
بصيد النجوم
فتشهد إن فردوسها ساطعا
وتشهد أن جحيمي مقيم
قلت له:أنت الليلة ياشيخى حزين
لكنى اصعد فيك الآن
وقد أدركت مداك
شيخي:كيف تسير في الصحراء
وتترك مجراك
أنك قد جاوزت الحزن
وأثقلت على
قال: صرت أنا العبد
وصار هو مولاي
رد مع اقتباس