[hmidaahmed]

أحمد الخليع

فــرقة ابن عــربي
أصداء صحفيّة لنشاط الفرقة

فرقة ابن عربي زبدة الفرق الإنشادية في المغرب العربي





تيمنا بالعارف الأكبر الشيخ محيي الدين ابن العربي أسس الفنان و الإذاعي المغربي أحمد الخليع الفرقة المغربية المتخصصة في الإنشاد الصوفي فرقة ابن عربي عام 1993 في مدينة طنجة شمال المغرب لتلعب دورا كبيرا منذ نشأتها في تجميع تراث الغناء الصوفي في هذه المنطقة الثرية بشمال المغرب، والتي تنتشر فيها الزوايا التي حافظت على هذا الإرث الثري وتداولته عبر مئات السنين، وتقدم أشعار الحب الإلهي لكبار المتصوفة أمثال ابن عربي، عمر بن الفارض، رابعة العدوية والشستري وسيدي محمد الحراق العارف المغربي.






تضم الفرقة عازفين على آلات العود، الناي، الطبلة، القانون، الكمان، الرق والبندير، وهودف خاص يستخدم كثيراً في الإنشاد الصوفي، الفرقة تضم الأخوة الثلاثة أحمد وعبد الله وأسامة الخليع والعازفين عبدالواحد صنهاجي، هارون تبول والإيراني كيفان شميراني، الفرقة التي قدمت عروضها للمرة الأولي بالقاهرة تعد من أشهر فرق الإنشاد الصوفي بالمغرب العربي، كما جابت بإنشادها الديني الرصين أرجاء العالم من شرقه إلى غربه مجتذبة جمهورا لا يعرف شيئا من العربية لكنه يتفاعل مع روحانية الموسيقي والغناء.

بمجرد حصوله على الإجازة، انتقل أحمد الخليع إلى جامعة السوربون بباريس لإتمام دراسته وهو الآن بصدد تحضير دكتورا عن الصوفية.


ويقدم أحمد الخليع برنامجا بعنوان الموسيقى والسماع الصوفي على أمواج إذاعة البحر الأبيض المتوسط منذ سنة 1997 كما سبق وأن أعد ثلاثين حلقة عن أعلام الصوفية في ا للقناة الثانية المغربية. وموازاة مع ذلك، فهو رئيس وشارك في العديد من الندوات عبر أرجاء العالم حول الصوفية.

ولد أحمد الخليع في مدينة طنجة سنة 1961 وهي المدينة التي سيضطر لتركها بعد حصوله على الباكالوريا ليتجه إلى العاصمة العلمية فاس حيث تابع دراسته في مادة الشريعة الإسلامية.



وما يميز هذه الفرقة عن نظيراتها هو توظيفها لآلات موسيقية أصيلة لخلق نوع من التفاعل بين الأناشيد التي تتحدث عن الشفاعة والتوسل بالنبي والوصال مع الإيقاعات والمقامات المتنوعة .


وتستخدم الآلات المستعملة.. والمتمثلة في الدف الشرقي والقانون والعود والناي والكمان لتعمل علي تبليغ رسالة السماع الي المتلقي وتكون ناطقة بالإشارات والمعاني الروحية التي تتضمنها الأشعار كما أن لأغلب هذه الآلات مرجعية صوفية كالناي والعود.



وعند تقديمه لأعمال مجموعته، أكد احمد الخليع أن فرقة ابن عربي تحاول جهد المستطاع إعادة الاعتبار للطرب المغربي الأصيل واستغلال ما يزخر به من ثراء وفرض ذاته علي المستوي العربي والإسلامي، موضحا أن مجموعته تهدف من ذلك الي إثراء التراث الفني المغربي عبر إعادة تقديم الموسيقي العربية الأصيلة والصوفية علي وجه الخصوص التي هي من جهة أداة من أدوات ترسيخ الهوية الإسلامية المغربية ووسيلة لتهذيب الروح وتلطيف الذوق وتطهير النفس من جهة أخرى.