أختنا الغاليّة
الست عفاف
قصتك التي تتبع "مدرسة الست ناهِد
القصصيّة" ، أسعدتني عند قراءتها للدرجة التي تسمح لي بتكرار طلب أستاذنا "المجمع اللغوي" الأستاذ يوسف أبو سالم
، فيما يتعلق بلغة السرد.
و مادامت القصة تسجيليّة لحدث واقعي ، فهل لي أن أكون حسن الظن بذلك الرجل الذي نظنه ذئباً لمجرد أنه يوزع إهتمامه على المحيطات به ؟
فلربما كان يبحث عن شريكة حياته ، فلو اعتبرنا أنه يكبرها ببعض سنين ، فإن الإختيارات بالعقد الرابع من العمر تشبه العمليات الحسابية الخالية من فورة المشاعر التي تصاحب الإختيارات المبكرة . و تتفاوت درجة تعقيد تلك العمليات الحسابيّة تبعاً لوعي و ثقافة صاحبنا الباحث عن العروسة ، و ياسلام لو كان له مُستشار عاطفي مش عايزه يتجوز أساساً ، تلاقيه عمّال يغرق فيه على طريقة عبد السلام النابلسي .
فلربما كان يقصد الإختبار قبل الإختيار (..)
إيه اللي انا بقوله ده ؟ ، شكلي كده بقلد عبد الوهاب مطاوع ، بتاع بريد الأهرام .
أقولك ، خلينا نتابع تسلسلاتها و إن مُزجت بخيال الكاتبة بما تقتضيه الضرورة الفنيّة
فإلى الأمام يا أستاذة
__________________
أستغفِرُ الله العظيم وهو التوّاب الرحيم