ماشاء الله ما شاء الله
هاهم بعض من خيرة شعراء سماعي يستجيبون
ويتحمسون للفكرة الخلاقة المبدعة والتي أطلقتها الأخت الرائعة عفاف
وبتلقائيتها المعروفة راحت تحكي لنا طقوس رمضان في المحروسة
وأقسم أنني طوال مراحل دراستي الجامعية في القاهرة
كنت أقضي ليل رمضان كله ..بين الفعاليات المختلفة
وأهمها فعاليات حي الحسين وأغانيه الشعبية الفولوكلورية الرائعة
والألعاب وزحام الناس والباعة المتجولين ومعارض الكتب
وكنت أقول لكل زائر للمحروسة
هل شاهدت رمضان في الحسين
فإن أجابني ب ..لا
نفرت منه وقلت له أنت لم تزر مصر ولم تعرفها
أعود فأقول
ما حكته الرائعة عفاف بتلقائية يمثل بشكل أو بآخر
البنية التحتية للصورة الغنائية المنشودة
وأتمنى من الشعراء أن ينتبهوا لكلمة وملاحظة هامة
للمبدع إبي زهدة
أنه ليس من الضروري الإستعجال لإنهاء العمل وف رمضان المقبل
بل الأهم العمل بجدية حتى نخرج جميعا بالصورة في أحلى حُللها
وأخيرا
لو قُدّر للشعراء أن يكتبوا صورا فرعية ضمن الصورة الغنائية العامة
بما يشبه تقريبا ( الليلة الكبيرة )
بنفس العفوية والتلقائية التي تحدثت بها الأخت عفاف
لكان العمل شديد الروعة والإبهار
تحياتي للجميع
__________________
يوسـف أبوسالم - الأردن
الموسيقى هي الجمال المسموع
مدونة الشاعر م.يوسف أبوسالم