الرائع القريب علاء قدرى
أنعم الله عليك بنعمة سهولة قراءتنا جميعاً و الغوص فى أغوارنا و ألهمك فهم الكلام و ما بينه و خلفه و ما يشير إليه و تلك شفافية روحٍ و نقاء سريرةٍ و عمق ثقافةٍ و حضور ذهنٍ و .... إلخ
القول ما قلت يا صديقى فأحسنت قراءتى كعادتك و أشكرك على كل إطراء أتمنى أن أستحقه
النسيم السكندرى ذو الإمتداد البحراوي إسلام
شهادتك قلادة من ماس تطوق عنقى و سعدت بقرائتك ما أردت أن يصل للقارئ و أحسنت الإستقبال
الست أم مدحت الشجية الكلمات
الركن الهادى يساعى القلوب الحانية الواسعة و النفوس الطيبة حتى لو كان مترين فى مترين تحت توتة الشراقوة، أما ما يطفو على السطح فهو الزبد (أما الزبد فيذهب جفاءاً و أما ما ينفع الناس فيمكث فى الأرض) ما يترسب بالقاع هو الثمين و أنت و أهل الركن الأساس و نحن ضيوف كل فصل من الفصول أو كل حول، و ليس من اللياقة زيارتكم بغير هدية نتمنى أن تليق بكم
النهر الجارى بموسيقى العشق الأبدى علاء يس
مرورك طاقة من أمل و دفقة من بهجة و سيمفونية جمال تطرب كل أذنٍ سليم
عمى و عم اللى يتشددلى و أستاذى بكل الفخر الباشمهندس أبو الورد و الفل و الياسمين أبو زهدة
كلى أمل أن يكون قارئى كاتب قصة و متذوق أدب و مثقف و هم كثر بمنتدانا الرفيع رفعة المثقف بين أقرانه
فلست أميل إلى كتابةٍ شارحة مفسرة تبوح و تصرح أكثر مما تلمح، و على قدر رؤيتى البسيطة فى هذا الشأن رأيت أن تكون محاولاتى فيه الأقصر و الأكثر تركيزاً و الأكثر إستدعاءاً للأسئلة و أجوبتها من وجدان و عقل القارئ فلا أملى عليه رسالة بعينها فهو معى شريك فى العمل و له أكتب (فذلكة دى مش كده) عديها بقى.
و طبعاً لم أجد غير هندسة باور و كويس إنى ماقلتش عنوانك فى روض الفرج و سأشرح لسيادتك لماذا آنفاً
سيدى فصل الخطاب و جامع الأحباب و مجلى الضباب و عم الشباب و آسر الألباب د أنس
ما ألمحت له هو هو (ليست مكررة بل للتأكيد) ما قصدته ..... الله عليك و على عبقريتك و لكن شفافيتك أخافتنى فهل أنا مكشوف هكذا أمامك؟ ربنا يستر
المجتمع يا سيدى هو من يصنع شواذه فى كل مجال و المجتمع هنا هو الحاكم و المحكوم على السواء
شاب متعلم مثقف نابه ناجع تخرج من كلية مرموقة عملية كله أمل أن يغير واقعه و واقع مجتمعه المتخلف (عرفت ليه هندسة باور؟) بدلا من توفير الوظيفة المناسبة و المجال الذى فيه يفيد وطنه و نفسه و مجتمعه، نحطم فيه - لمجرد شك أو وشاية أو خطأ جاهل لمعقدٍ نفسى – كل جميل و نسحق آدميته بل و نسلبه رجولته و .... و ..... و كثيرٌ مما يمكن إستدعاؤه من أحقر و أحط الأشياء
أولا من سياق القصة يبدو أن بطلنا جاء من محبسٍ غير شرعى و من هول و كثرة ما تعرض له نجده يجيب متطوعاً عن أسئلةٍ لم توجه إليه و لكنه حفظها من كثرة تكرارها فرأيناه يجملها لسائله دفعةً واحدة ناشداً الخلاص حتى لو كان بالعودة لزنزانته و لذا إندهش سائله.
ثم أن هذا السائل لم يجد فى أوراقه سببا لمثوله أمامه فسأل بما يفيد إفلاس الأوراق أمامه و عدم إحتوائها على شئ يدين.
و أنه لولا المحاكم الخاصة و القوانين الخاصة و جهات التحقيق الخاصة (يمكنك ببساطة إستبدال الخاصة بغير الشرعية) لما كان هناك أمثال بطلنا فى مجتمعنا و لكانت هذه القصة فى مجالٍ آخر.
نفعل كل هذا فى البطل ثم نخرجه للمجتمع بإفراج لا يمكنه معه أن يصرخ (يحيا العدل) فيخرج ليجد نفسه (كما يرى هو) مختلف عن الناس ليس واحداً منهم فيرى عجزه و تبدو له سوأته فيجلس على جانب الطريق، (كأن الطريق بالمارة هم الأسوياء من الناس يسيرون فى شارعهم الذى هو حركة حياتهم العادية) يصبح خارج سياق المجتمع ( فينظر للخلف) ماضيه و ما آل إليه (و ينظر للأمام ... للناس) فلا يجد له مستقبل مع الناس و تلك هى اللحظة الفارقة التى يتحول معها لمولود مشوه معقد كاره حاقد فماذا تراه يمكن أن يكون هذا المولود
إرهابى .... ممكن، قاطع طريق .... لما لا، جاسوس ..... وارد، قواد ...... يجوز
من الجانى هاهنا، كما قال فصل الخطاب و تساءل؟ هل هى خطبة جمعة ملتهبة؟ أم كتاب يسارى متطرف الفكر و المعتقد؟ جاوبوا أنتم
سعدت بتفاعلكم هنا
__________________
دى فضفضة من قلم رغم الألم ... حسَّاس
مهموم بِهَمْ الناس
يمكن تضيئ كلمته ... العقل جوة الراس