عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 06/08/2009, 09h50
علاء قدرى علاء قدرى غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:416240
 
تاريخ التسجيل: April 2009
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 209
افتراضي رد: { بينَ السُّطور !!}

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فراس عمران !! مشاهدة المشاركة
{بينَ السُّطورْ !!}






هذا أنا

بينَ السُّطور

و مَعي مِن الحَرفِ المسّّهدِ

ما تُشَقُّ لهُ الصُّدورْ
أنا مُذ ولِدتُ بِداخِلي
حُزنُ العُصورْ








/


\


غنّيتُ لِلعُشّاقِ لحناً

سِرمِدياً...... خالِدا

و أَضعتُ عُمري حالِماً

و اليومَ عُدتُ بِجَعبَتي
صَمتُ........الصّدى








/


\


حاورتُ أطيافَ الزّهورِ

وبَعضَ أمواج البُحورْ

و الليلُ حتّى الليلُ

..غَنّى..
إِذ عَزفتُ على الشُّعورْ








/


\


غازلتُ في بَوحي المَساءْ


و زرعتُ وَرداً للشتاء

و هَربتُ مِن ذاتي إليَّ

..لعلَّني..

أجِدُ الدَّواء
و لقد رَجعتُ حَصيدَتي
بَعدالعَنا
..عَجَباً..
غُثاءْ !!








/


\


هذا أنا

موتٌ تَجلى في سُطورْ

و الدّمعَةُ الحرّى بِجَفني

تَستَقي بَحرَ الشّقاءْ
و القَلبُ يَهجُرُ قَلبَهُ
و الخَنقُ يَستَجدي الهَواءْ
فَأذوبُ في صَمتِ القُبورْ








/


\


هذا أنا

و الجُرحُ فيَّ مُسافِرٌ

للعُمق ..لا


بل لِلفَضاءْ

و لَكم جُرِحتُ و عُدتُ كَم

مِن بعدِ جُرحي

.. لِلبُكاءْ..
و رَكضتُ خَلفَ الآهِ
..ظَناً ..
أنًَّ في الحُبِّ الشِّفاءْ
و جَلستُ بَعدَ هَزيمتي
يَقتاتُ مِن عَصبي








المساء..


/


\


هذا أنا

و الصَّبرُ في صَدري يَمورْ

و الذِكرَياتُ و حُبُّها

و القَلبُ قاسٍ
كَالصُّخورْ
ماتت حُروفي عِندها
ماتَ الهَوى
ماتَ الشُّعورْ








/


\


هذا أنا

والحُلمُ في عَيني يَثورْ

أشعلتُ نَفسي وَالسَّماءْ

و عرفتُ مِن لُغةِ الهَوى
حاءً... و... باءْ
و رأيتُ أنَّ العِشقَ يأتي
حينَ يفنى الكِبرياءْ
و العِشقُ شيءٌ مِن جُنونْ
في أصلِهِ فَرعُ الغَباء
وبَعضُ أوهامِ السُّرورْ








/


\


هذا أنا

قد علَّمتني شِقوَتي

أنْ في الهوى

كَذِبٌ ...و... زُورْ
و عَلِمتُ
أنَّ العِشقَ نارْ
و عَلِمتُ
أنَّ الحُزنَ نورْ
أنا مُذ ولِدتُ بِداخِلي
حُزنُالعُصورْ
بينَ السُّطور قصيدتي







بينَ السُّطور

***

بقلم : فراس .
الشاعر فراس عمران
قصيدة حزنك رائعة
سيمفونية شجية الالحان و الكلمات
مرحبا بك الى ان ياتى شعراؤنا الافاضل للتعليق؛ يا صاحب اللحن الشجى
تقبل تحياتى
رد مع اقتباس