(صفعته يد..
- أدخلته يد الله في التجربة!)
،
عارف يا طارق
أحلى حاجة ، الدخول بعد أستاذ علاء
بيسهلها عليّ ، علشان كده أول ما بلاقي إسمه الكريم منوّر فوق (الحتة اللي الأسامي بتمشي فيها زي إعلانات النيون بتاعة لندن ، دي) ، بروح قاطرُه على طول . و اظن دي طريقة مُريحة في التصفح
* * *
إنت ليه يا طارق ، بتتوقع إن قارئك كاتب قصة ؟
و كأنك بتقوله : كمِّل انت !
و بعدين مالقيتش غير هندسة باور ؟!!!
* * *
لو منحت بطلك (الباشمهندس) فرصة لتداعي الأفكار من داخل أزمته ، ينوّر بيها القارئ ، يخليه يتوحد معاه ، يحس بمعاناته ، يطرح حلول للعقدة ......
يعمل أي حاجة غير إنه يكمل كتابة القصة
(و لا علشان عارف ان الست ناهد
، جايّة ؟ قـُلت تِكمّل هيَّ؟)
بدال ما تحنسنا (بالمصري مش بالسوداني!) كده
* * *
فاكر لما عمّي كمال
قال: اللي بيكتبوا لغة سليمة هنا يتعدُّوا على أصابع اليد ؟
المؤكد إنه عدك ضمنهم ، و هذا ما يجعل قراءة نصوصك شئ ترتاح له النفوس العاشقة صحيح اللغة
دقت الساعة الخامسة ....
لأ مش مستعجل ، بس ورانا شمع عايز يولع و تورتة عايزة تِطـِّحِن
__________________
أستغفِرُ الله العظيم وهو التوّاب الرحيم