عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 05/08/2009, 02h54
علاء قدرى علاء قدرى غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:416240
 
تاريخ التسجيل: April 2009
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 209
افتراضي رد: عاتبيني فما أرقّ العتابا........جديد يوسف أبوسالم

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يوسف أبوسالم مشاهدة المشاركة
عاتبيني فما أرقَّ العِتابا





يالَـَهُ الشهدُ كيفَ سـالَ عِتابـا
كيف صارالسؤالُ فيهِ جــوابا




والضياءُ التـي تفَجّــرَ فيهـا
رَغَدُ الشوقِ كيفَ صارتْ شِهابا




هاجني الشوقُ فاسْتَرَقَّ شُجوني
واعتراني وساقَ فـيَّ العَذابـا




يا سَمائي وزهرتـي وكِسائـي
أنتِ تعويــذةٌ تمـور احْتِجابا




كيف لا والغِنـاجُ فيكِ فُــراتٌ
كوْثرَتْهُ الشفاهُ عتـقـاً مُـذَابـا




أنتِ نهـرٌ أعـبُّ منه حُدوسي
وحدوسٌ أعُـبُّ فيها السَّرابـا




أنتِ بحـرٌ تنـامُ فيه سَمــائي
كيف أطلقتِ في سَمائي العُبابـا




فتعــالَيْ فإنّ إفــكَ ذنوبـي
بين عينيـكِ يستحيـلُ ثوابــا




يا سمائي وكـلُّ عشـقٍ تمنّى
أن تكونينَ بَوْحَـهُ والعتابــا




وتعالي هناك في دفء حضنـي
كي نذوقَ الهوى نبيذاً وصـابا




وتقوليــن يا حبيبــي دلالاً
ياإلهــي فمن يذوق الرُّضـابا




صابىءُ الكحلِ في الجفونِ صلاةٌ
زمزمَتْ في رموشهـا الأحقابـا




إنمـا الصـدر جنتينِ ونــارٌ
أشـربُ الحب فيهمـا أنخـابا




فتنــةٌ أنتِ رغبـةٌ مستحيـلٌ
نعثتنـي دِنـــانُهـا أكوابـا




إنما الليل في العيـون ينـادي
فافتحي الليـلَ للرؤى أبوابـا




واسدُلي شَعْرَكِ المُذَهّبَ أغـدو
من ضَلال الحريـرِ أدنى وقابا




وانقشيني بمرمر النحر وشماً
واسرديني مشاغبـاً ما تـابا




وذريني هناك في اللحظ وسْماً
فاض عشقـاً فلـذَّ فيه وطابا




أنتِ مطـويةٌ على هدب جفني
رفرف الجفنُ فانسكبتِ انسكابا




صاخبُ العطر خلف نحرك فاغِ
إنما المسكُ والخزامـى كِذابـا




كلُّ أنثـى سواكِ لا شِعـْرَ فيها
أيُّ سِرِّ وشوشتِ حتى استجابا




أسَماءٌ وزهـرةٌ وعتـــابٌ
عاتبينـي فمـا أرقَّ العتابـا




يوسف أبوسالم



2009
شاعر الغزل العفيف
يوسف ابو سالم
طال غيبك ؛ فكانت عودتك بغزلية من العيار الثقيل ؛ كل بيت قصيدة ...
ليت فى كل قصيدة لك يقراها شعراء المنتدى اولا شارحين ما بالقصيدة من جمال ؛ وبهاء ويحللون ابياتها ؛ ويشاكسونك ما شاء لهم حتى تزداد المتعة عندنا نحن عشاق الجمال و الكلمات الطيبة ؛ فنزداد كيل متعة وجمال
استمتعت كثيرا بالغزلية التى كتبت فى (مزاج عالى ) و استمتعت ايضا بمشاكسات الصديق الشاعر ابو زهدة
وكانت خاتمة القصيدة :
كل انثى سواك لا شعر فيها
اى سر وشوشت حتى استجابا
اسماء و زهرة و عتاب
عاتبينى فما ارق العتابا
قصيدة فى حد ذاتها مختصرة بنيان القصيدة
اى روعة تلك التى كتبت بها القصيدة ؟
واى متعة تنال قارئها؟
ليتك لا تتركنا طويلا
رد مع اقتباس