عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 05/08/2009, 00h32
الصورة الرمزية abuzahda
abuzahda abuzahda غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:102176
 
تاريخ التسجيل: November 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: كندا - تورونتو
المشاركات: 1,212
افتراضي رد: عاتبيني فما أرقّ العتابا........جديد يوسف أبوسالم

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يوسف أبوسالم مشاهدة المشاركة
عاتبيني فما أرقَّ العِتابا






يالَـَهُ الشهدُ كيفَ سـالَ عِتابـا
كيف صارالسؤالُ فيهِ جــوابا




والضياءُ التـي تفَجّــرَ فيهـا
رَغَدُ الشوقِ كيفَ صارتْ شِهابا




هاجني الشوقُ فاسْتَرَقَّ شُجوني
واعتراني وساقَ فـيَّ العَذابـا




يا سَمائي وزهرتـي وكِسائـي
أنتِ تعويــذةٌ تمـور احْتِجابا




كيف لا والغِنـاجُ فيكِ فُــراتٌ
كوْثرَتْهُ الشفاهُ عتـقـاً مُـذَابـا




أنتِ نهـرٌ أعـبُّ منه حُدوسي
وحدوسٌ أعُـبُّ فيها السَّرابـا




أنتِ بحـرٌ تنـامُ فيه سَمــائي
كيف أطلقتِ في سَمائي العُبابـا




فتعــالَيْ فإنّ إفــكَ ذنوبـي
بين عينيـكِ يستحيـلُ ثوابــا




يا سمائي وكـلُّ عشـقٍ تمنّى
أن تكونينَ بَوْحَـهُ والعتابــا




وتعالي هناك في دفء حضنـي
كي نذوقَ الهوى نبيذاً وصـابا




وتقوليــن يا حبيبــي دلالاً
ياإلهــي فمن يذوق الرُّضـابا




صابىءُ الكحلِ في الجفونِ صلاةٌ
زمزمَتْ في رموشهـا الأحقابـا




إنمـا الصـدر جنتينِ ونــارٌ
أشـربُ الحب فيهمـا أنخـابا




فتنــةٌ أنتِ رغبـةٌ مستحيـلٌ
نعثتنـي دِنـــانُهـا أكوابـا




إنما الليل في العيـون ينـادي
فافتحي الليـلَ للرؤى أبوابـا




واسدُلي شَعْرَكِ المُذَهّبَ أغـدو
من ضَلال الحريـرِ أدنى وقابا




وانقشيني بمرمر النحر وشماً
واسرديني مشاغبـاً ما تـابا




وذريني هناك في اللحظ وسْماً
فاض عشقـاً فلـذَّ فيه وطابا




أنتِ مطـويةٌ على هدب جفني
رفرف الجفنُ فانسكبتِ انسكابا




صاخبُ العطر خلف نحرك فاغِ
إنما المسكُ والخزامـى كِذابـا




كلُّ أنثـى سواكِ لا شِعـْرَ فيها
أيُّ سِرِّ وشوشتِ حتى استجابا




أسَماءٌ وزهـرةٌ وعتـــابٌ
عاتبينـي فمـا أرقَّ العتابـا




يوسف أبوسالم



2009

يا أستاذنا
يا كبيرنا

دانا اللي عايز اعاتبك ، قبلها

يا أستاذ يوسف أبو سالم
يا أيها القصيد
أبحاجة العتاب إلى كل هذا الإنتظار ؟

لما الغيبة يا أستاذ ؟


اقتباس:
يالَـَهُ الشهدُ كيفَ سـالَ عِتابـا
كيف صارالسؤالُ فيهِ جــوابا

يقولون أن أحمد بك شوقي ، كان أستاذ التقديمِ و التأخير !
فماذا يقول مثلي عن بيتِ الإستهلال برائعتك هذه ؟

والضياءُ التـي تفَجّــرَ فيهـا
رَغَدُ الشوقِ كيفَ صارتْ شِهابا


أمؤنث هو أم مذكرة هي ؟ يا أستاذ ؟



هاجني الشوقُ فاسْتَرَقَّ شُجوني
واعتراني وساقَ فـيَّ العَذابـا

أوغيره! ، الشوق ، يحدو بالعذابِ ؟

يا سَمائي وزهرتـي وكِسائـي
أنتِ تعويــذةٌ تمـور احْتِجابا

أوغير الإحتجاج يزكي العتابا ؟

وتعالي هناك في دفء حضنـي
كي نذوقَ الهوى نبيذاً وصـابا


أليلتئذ ، سَـكـَنَ الليلُ ؟ و هجعت عروس الجن ؟

وتقوليــن يا حبيبــي دلالاً
ياإلهــي فمن يذوق الرُّضـابا

هنيئاً مريئاً ، يا أستاذنا

صابىءُ الكحلِ في الجفونِ صلاةٌ
زمزمَتْ في رموشهـا الأحقابـا

اللهم لا تهدي الكحل إلى سواء السبيل
اللهم أدخل الكحل النار

إنمـا الصـدر جنتينِ ونــارٌ
أشـربُ الحب فيهمـا أنخـابا

إذاً ، فقد دنى لك جَـناهما

فتنــةٌ أنتِ رغبـةٌ مستحيـلٌ
نعثتنـي دِنـــانُهـا أكوابـا


آهـ ما أطيب المعصورِ من الكـَرمِ ، حين يكون من قِطاف خمائل شاعِرٍ

*****

معلش يا أستاذ يوسف
إحنا لسة مخلصين جلسة استئناف في مجلس الإشراف

أوعدك ، أول ما اخلص فترة المراقبة ، أحاول أقرأ :

إنما الليل في العيـون ينـادي
فافتحي الليـلَ للرؤى أبوابـا


واسدُلي شَعْرَكِ المُذَهّبَ أغـدو
من ضَلال الحريـرِ أدنى وقابا


وانقشيني بمرمر النحر وشماً
واسرديني مشاغبـاً ما تـابا


وذريني هناك في اللحظ وسْماً
فاض عشقـاً فلـذَّ فيه وطابا


أنتِ مطـويةٌ على هدب جفني
رفرف الجفنُ فانسكبتِ انسكابا


صاخبُ العطر خلف نحرك فاغِ
إنما المسكُ والخزامـى كِذابـا


كلُّ أنثـى سواكِ لا شِعـْرَ فيها
أيُّ سِرِّ وشوشتِ حتى استجابا


أسَماءٌ وزهـرةٌ وعتـــابٌ
عاتبينـي فمـا أرقَّ العتابـا

بس كلام بيني و بينك ، يا أستاذ ، أنا خمنت حضرتك كنت غايب فين الكام أسبوع اللي فاتوا

****
لا حرمنا الله هذا السحر العجيب المذهل : يوسف أبو سالم
__________________
أستغفِرُ الله العظيم وهو التوّاب الرحيم
رد مع اقتباس