عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 29/07/2009, 23h46
الصورة الرمزية abuzahda
abuzahda abuzahda غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:102176
 
تاريخ التسجيل: November 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: كندا - تورونتو
المشاركات: 1,212
افتراضي رد: بلقيس إني والزمان محاكم

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بلقيس الجنابي مشاهدة المشاركة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذه القصيدة هي ردي على كل من تطاول على حرفي وشعري .. ردعا لإكاذيبهم وإتهاماتهم الرخيصة ..في تشويه هامة نخيل العراق العظيم( بلقيس الجنابي) بنت الأجواد



إلى كل هؤلاء الأقزام أقول ...





بلقيس إني والزمان محاكم



يرمون نخلتي بالحجارة كاذبين
وهموا فنخلي باسق فوق الجبين

ماذا تريد من الحجارة فأرة
ممسوخة من كيد رب العالمين

تبغين كيدي والمدافع عالم
إني البراءة دون شك بل يقين

يامن تريد من النخيل تساقطا
رطبا وهمت , فخذ بها خزي اللعين

ماضر بستاني وزهر حديقتي
إن فحت الأفعى بها حرفي الأمين

بلقيس إني والحروف عباءتي
تمشي إلي بغير ما عرق الجبين

بلقيس إني والفرات منابعي
بغداد تعرفني القصائد والفنون

بغداد تشهد والرصافة شاهدي
إني حروف قد أضاءت منذ حين

مهما تسامقت البغاة فنخلتي
تأبى ( الجبارة) وطئها من حاقدين

نبعي عميق من ينازله انثنى
غرقت به في الموج دفات السفين

أنا قد نظرت فما رأيت لحاقد
زال الحياء بوجهه والوجنتين

إلا بكى والنار فوق جبينه
ليقال عنه مسافل في السافلين

ماذا تريد من النجوم تذمها
لتكون موسوما بحقد الحاقدين

بلقيس إني ثم دجلة في دمي
يروي الثريا من قديم بالحنين

قدمي أنا مروية من دجلتي
من أين انت رويت يا هذا الهجين

بلقيس إني والزمان محاكم
من عاب ظلما شعر بنت الأكرمين

كذب الذين تطاولت أعناقهم
قدمي , بحقد من شرار الحاسدين

بلقيس تعرفها القوافي كلها
والشعر عندي جوف كفي كالعجين

عيب ومين وابتذال كرامة
وسفيهة للعظم كانت سخلة

للخير مني أصبحت في الجاحدين
ومنافق حمل الشهادة ظالما

قانونه عادى إله العالمين
حاكمتني كقاض ساقط

في النار تهوي ظالما في الساقطين
نسيت طردي لا دفاعي قلته

قدام محكمة غوت بمحلفين
أين الدفاع تكون قاضي الأرذلين

عجبي وأنت تصارع الموت فهل
أتريد ربا قد يقص لك الوتين

عجبي عليك وأنت أسفه لابس
روبا يدافع عن ضلال الظالمين

طالبت شطبي هل يفيد سماءنا
ألا ترى شمسي منار الخالدين

الغالية على الشِعرِ و عشاقِهِ
بلقيس الجنابي

هذهِ المرّة ، يحاول العنوان أن يأخذنا من القصيدةِ
أما القصيدة ، فهي كشِعرِكِ الذي ألفناه منسوجاً على أنوال الشمم و الرفعة

و أما العنوان ، فهو ما كنا نتمناهُ عليكِ منذ فترةٍ ليست بالقصيرة ، عندما أشاع أولائك الجرذان ما بلغكِ . و تقوَّلوا على ما تقرضين من صحيح الشِعر.

و لقد تتبعت عناونهم بحثاً عن قرينة ، فلاحظت أن مصدرهم واحد ، و هو شخص لا أذكر إسمه تم حذف كافة مواضيعه من عدة منتديات ، و أظن أنه تاب عن النت الآن ...

هو ذهب ، مُلمْلِماً أوساخه ، كما الزبد يذهب جفاءً ، و مكث شِعرُ بلقيس على عروش القلوب العربيّة

ففيما كان انتظارك تلك الشهور ؟

دع عنكِ هذا يا أم الأقمار ، و ذاك و أولائك

و ابقي بلقيس ، مليكة الشِعر
__________________
أستغفِرُ الله العظيم وهو التوّاب الرحيم
رد مع اقتباس