حياة عنترة بن شداد ......وبعض روائعه الغزلية
حياته ونسبه:
هو عنترة بن شداد المخزومي العبسي
ولد لأبيه من أمة حبشية.فأتي أسود اللون مشقوق الشفة السفلي.
فقيل له: عنترة الفلحاء أبا المغلس أي السائر فى الظلام،
ويعد من أغربة العرب اأشارةالى سواد لونه،
وكان العرب لا يعترفون بأبنائهم من الأماء،
ألا أذا أظهروا الذكاء أو قاموا بأمر عظيم.
وهذا ماكان من شأن عنترة فأن شدادا لم يعترف به
ألا بعد أن دل على شجاعته فأبلى أحد الغارات
حتي قال أحد العبسيين: والله ماحمي لناس ألا أبن السوداء.
وفضلا عن شجاعته عرف عنترة بكرم
ألاخلاق وعفة النفس والترفع عن الغنائم.
وقد بالغ الرواة في وصف الحوادث التي قام بها وألاعمال
التي حققها عنترة أكراما لابنةعمه عبلة وحبا لها
فولدا من ذلك أساطير تجمعت في أواخر القرن العاشر للميلاد،
فكونت سيرة عنترة وهي من أشهر القصص العربية
وقد عمر عنترة حتي ناهز التسعين من عمره فأدركه العجز ةالفقر،
وقيل أنه مات بريح هاجت عليه في بعض الطريق،
وقيل أنه قتل قتيله وزر بن جابر النبهاني الطائي.
.................................................. .................................................
***رمت الفؤاد***
رمتِ الفؤادَ مليحة ٌ عذراءُ.......... بسهامِ لحظٍ ما لهنَّ دواءُ
مَرَّتْ أوَانَ العِيدِ بَيْنَ نَوَاهِدٍ......... مِثْلِ الشُّمُوسِ لِحَاظُهُنَّ ظِبَاءُ
فاغتالني سقمِى الَّذي في........... باطني أخفيتهُ فأذاعهُ الإخفاءُ
خطرتْ فقلتُ قضيبُ بانٍ ..........حركت أعْطَافَه ُ بَعْدَ الجَنُوبِ صَبَاءُ
ورنتْ فقلتُ غزالة ٌ مذعورة .........ٌ قدْ راعهَا وسطَ الفلاة ِ بلاءُ
وَبَدَتْ فَقُلْتُ البَدْرُ ليْلَة َ تِمِّهِ قدْ........... قلَّدَتْهُ نُجُومَهَا الجَوْزَاءُ
بسمتْ فلاحَ ضياءُ لؤلؤ ثغرِها.......... فِيهِ لِدَاءِ العَاشِقِينَ شِفَاءُ
سَجَدَتْ تُعَظِّمُ رَبَّها فَتَمايلَتْ............ لجلالهِا أربابنا العظماءُ
يَا عَبْلَ مِثْلُ هَواكِ أَوْ أَضْعَافُهُ .......عندي إذا وقعَ الإياسُ رجاءُ
إن كَانَ يُسْعِدُنِي الزَّمَانُ فإنَّني .........في هَّمتي لصروفهِ أرزاءُ
|