الملا عثمان الموصلي ابن العراق الاصيل / 1854 ـ 1923)هو رائد الموسيقى العربية حتى بدايات القرن العشرين اعماله موجودة و تغنى في العراق و الشام و تركيا و مصر و نسبت اعماله الى موسيقيين اخرين في ماساة فنية تاريخية من اعماله( زوروني كل سنة مرة وكلماتها الاصلية زورو قبر الحبيب مرة وهي تنزيلة او انشودة دينية - التي نسبت لسيد درويش و طلعت يا محلى نورها ايضا و اغنية عالروزنا التي تغنى في العراق و الشام و فوق النخل و يا خشوف العلى المجرية و ليت امي لم تلدني و يا ابن الحمولةعلية اشبدلك و من اغانية المشهورة في تركيا و مصر و العراق على حد سواء اغنية يا حبيبي لا تلمني فالهوى قتال و عرفت في مصر باسم يا بنات اسكندرية و في تركيا باسم اخر و له موشحات عديدة مشهورة مثل الغصن اذا راك مقبل سجدا و يا من لعبت به شمول ... الخ
اسس اول صحافة فنية في مدينة الاسكندرية في مصر و كتب مقالات عديدة عن المقام العراقي و تتلمذ على يده فنانين كثيرين منهم سيد درويش في مصر و كاظم اوز في تركيا و احمد الموصلي في العراقو له تلاميد كثيرين اخرين و لحن للعديد من المطربين منهم عبدو الحامولي في مصر من بعض اعمال الملا عثمان :
اغنية ( علروزنا )التي تغنى في الشام و العراق
ياصفوة الرحمن سكن حبك فؤادي .... موشح
يا من لعبت به شمول .... موشح
يم العيون السود ..... غناها ناظم الغزالي بعد ذلك و غناها حضيري ابو عزيز المطرب الريفي الكبير بكلمات اخرى وهي يا طبيب صواب .
يا حبيبي لا تلمني ... و في مصر تغنى يابنات اسكندرية و في تركيا تغنى بكلمات اخرى .
النوم محرم فلا اجفان .. تغنى في مصر يازين العاشقين
الغصن اذا رآك مقبل سجدا ..... موشح
فوق النخل .
اشكر ابشامة غناها فاضل عواد في السبعينيات و من ثم الهام المدفعي .
و الكثير من اللاغاني و الموشحات و القطع الموسيقية لا يسعني ذكرها .
من تلامذه : الشيخ سيد درويش
عاش الموصلي حياة عريضة دخل خلالها قصر السلطان عبد الحميد قارئاً القرآن وصديقاً لابرز مشايخ الدولة العثمانية الشيخ (أبو الهدى) الصيادي والد السيد توفيق أبو الهدى رئيس وزراء الاردن زمن الملك عبد الله الأول.
جال الملا عثمان في الاستانة وحل في مصر حيث درس على يده الموسيقار كامل الخلعي والشيخ علي محمود استاذ زكريا أحمد والشيخ أحمد أبو خليل القبابي والنابغة سيد درويش الذي ظل يواصل الدرس على يديه حتى مغادرته مصر سنة 1909.
كان الملا عثمان واحداً من عباقرة الموسيقى والغناء الديني وله دوره الكبير في تطوير المقام العراقي وتدريسه وكان الملا عثمان أحد ابرز الكتاب في الفن الموسيقي فقد أصدر في القاهرة مجلة المعارف التي صدر عددها الاول في 19/ مايس 1897 مقتدية بفن الغناء وقد ذكره اكثر من مرجع ودراسة. توفي في كانون الثاني عام 1923