اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abuhany
” يا جارة الوادي “
شعر أحمد شوقي
*****
يا جارة الوادي طَرِبتُ وعادني * مـا يشبـه الأحـلام من ذكراك
مَثَّلتُ في الذكرى هواكِ وفي الكَرَى * والذكريـاتُ صـدَى السنينَ الحاكي
ولقد مررت على الرياض برَبوةٍ * غَنَّـاءَ ، كنت حيـالَهـا ألقـاك
ضحكتْ إلىَّ وجوهها وعيونها * ووجدتُ في أنفاسهـا رَيَّـاك
لم أَدْرِ ما طِيبُ العناق على الهوى * حتى ترفق سـاعـدى فطواك
وتأوَّدت أعطاف بانِكِ في يدي * واحمَـرَّ من خَفَرَيْهمـا خـداك
ودخلتُ في ليلين : فَرْعِكِ والدُّجَى * ولَثَمْتُ كالصبح الْمُنوّر فـاك
وتعطلت لغة الكلام وخاطبتْ * عيـنيَّ في لغـة الْهوى عينـاك
لا أَمْسِ من عمر الزمان ولا غَدٌ * جُمِع الزمـانُ فكان يومَ رضـاك
*****
* هذه هدية للدكتور عادل العتباني صديقي وجاري الإسكندراني ، مع خصامه لجهاز الكمبيوتر العفاريتي !
|
جارى واستاذى العزيز ابو هانى
مساك الله بكل الخير
من الدرر الشعرية فعلا هذه الابيات القليلة ، من اجمل الصور الشعرية
لم ادرى ما طيب العناق على الهوى
حتى ( ترفق ) ساعدى (فطواك )
--- اى رقة هذه الفتاة التى يترفق ساعده فيطويها
ودخلت فى ( ليلين ) فرعك والدجى
ولثمت ( كالصبح ) المنور فاك
-- كانت هذه الفتاة تجلس مع الشاعر - على اريكة فى ليل عليل - وكان فرعها هو ما يراه فدخل فى ليلين ثم تنسم عبيرها فالتفتت اليه ليرى الصبح المنيرفى وجهها وفاها
صورة شعرية فيها حركة ومسرح وموسيقى تحلق فى السماء
اشكرك على هذه الهدية من هداياك الكثيرة ، واعتذر عن التاخير
ويبدو انى ( رغيت ) كتير!!
النصيحة التى اسديتها بخصوص طريقة الكتابة ، دونها خرط القتاد
بالمناسبة ما معنى هذا التعبير الغريب ، خرط القتاد ؟ !!