عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 22/07/2009, 08h49
الصورة الرمزية abuzahda
abuzahda abuzahda غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:102176
 
تاريخ التسجيل: November 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: كندا - تورونتو
المشاركات: 1,212
افتراضي رد: حــــــــــاضــِر

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رائد عبد السلام مشاهدة المشاركة
زي ما قال عمنا أبو زهدة :




شِعرك رغيف ...مفرود
لو حتي حتعجّنه ...زي القمر حيعود
من المحاق للبدر
شِعرك مالوش في الغدر
دي هي ليلة قدر
طالعة علينا .......تجود
ياابو زهدة مهلاً ...تمهّل
مش شعر ده !!
ده بارود





صديقي الشاعر الكبير / سيد أبو زهدة
للتواضع أمكنة ...
مارس التواضع في أي شيء
غير الشعر ...
ياأستاذ الأدب ....والشعر
تحياتي واحتراماتي الدائمة

لشخصك الفريد

و الله يا أستاذنا ، الموضوع ماله علاقة بالتواضع
و لا يعرفه و لو معرفة سطحيّة (طشاش)

الحكاية يا أستاذ رائِد ، ليها علاقة بحاجة يصعب إمساكها ،
و قد اتفق عليها - إصطلاحاً - بـ الإعجاب
يعني ممكن كلمة واحدة في قصيدة تلسع الروح ، و ممكن كتاب بدفتين ما يسبش بخاطرك كلمة

بس انا مُفتري حبْتين في تفسيري لموضوع الإعجاب ده

لإني بقصُد به منطقة الماوراءيات بتاعة الإعجاب ، اللي منها قرأ الدكتور يوسف إدريس قصيدة الخيول لأمل دنقل ، فتم نقله إلى العناية المركزة ليمكث بها أسبوعاً ، ثم يخرج شبه معافى ليكتب حلقة من " مفكرة يوسف إدريس" بعنوان : أنقذوا أملنا .

حيث كان آخر عباقرة الشِعر العربي ، أمل دنقل ، يرقد بالغرفة رقم 8 بمعهد الأورام.

كمان

لما اكتشفت الأستاذة عبلة الرويني ، مسودة قصيدة بالمنزل (هي زوجة أمل ) أعطتها للأستاذ فاروق شوشة ، فنشرها في الفصليّة الوقورة "إبداع" . كان ذلك بعد نشرها للقصائد التي وجدتها تحت الوسادة بالغرفة رقم 8 ، و التي ضمنها ديوان "أوراق الغرفة رقم 8"

و الله يا أستاذ رائد ، كدت ألقى مصير الدكتور يوسف إدريس ، من أول بيت (...)

كانت القصيدة - النادرة- بعنوان : كريسماس ، يستهلها العبقري أمل بقوله:

إثنان لم يحتفلا بميلادِ المسيح ...
المسيحُ ، و أنا

أيضاً

لعمّنا صلاح جاهين رباعيّة ، يعلم الله أني لم أستطع قراءتها كاملة منذ عشرين عاماً أو يزيد ، حتى أني أتلافى ذكرها في جلساتي (علشان ما انكدش على حد)

ليه يا حبيبتي ما بينـّا ، دايماً ، سَفـَر ؟
ده البُعد ذنب كبير ، لا يُغتـَفر
ليه يا حبيبتي ما بينا ، دايماً ، بحور
أعدّي بحر ، ألاقي غِيره اتحفـَر

عايز اقولك ، يا أستاذ ، إن الحالة ساعتها بتبقى زي حالة حبيبنا إسلام و هو بيسمع سيدنا الشيخ مصطفى .

يعني لا انا و لا انت و لا حد تاني في النار رماني ، يا أستاذ

* * *

و ما دُمنا مقضيينها خبيز ، خـُد دي


الشَهد مَخـَابـِز في النحلة
و هاموش المَخبَز ، عِيشُه سَحلـَة
لو لـَدِّن فيه ، مهما يلـَدِّن
ولحَد الكتكوت ما يأدِن
الجاهِل عُمرُه ما يتمَدِّن
و حلاوته ، لو بانت ، وَحـْلـَة




.
__________________
أستغفِرُ الله العظيم وهو التوّاب الرحيم

التعديل الأخير تم بواسطة : abuzahda بتاريخ 22/07/2009 الساعة 09h21
رد مع اقتباس