[رغـد اليمينى]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abuzahda

الأستاذة رغد







في إحدى المكالمات الهاتفية مع أستاذنا الشاعِر و الناقِد العجيب ، عمّي كمال عبد الرحمن، إتفق معي على أن : الماردة ، إمّا دارسة للنقد الأدبي أو تقوم بتدريسِهِ أكاديمياً .
كان ذلك على ضوء مشاركاتك بالقسم الأدبي ، و التي يميزها رصانة المتخصصين و دهشة الهواة ، و هما جناحا تحليق ينشدهما كل من له طموح في حقل الأدب .

فلما كشفتِ لمعجبيكِ عن كاتبة قصة ، تأكد صدق حدسي أن الأدب بالنسبةِ لكِ ليس وسيلة لمقاتلة الملل ، كما حال الكثير من مقتني الكتب .

و للحقيقةِ أقول : لو أنكِ تنشئين نصوصك بنفس الرويّة التي بها تضيئين بها دروبنا لإعادة قراءةِ مانكتب ، لأسستِ لمشروعٍ قصصيٍ فريد ، لكني ألاحِظ أنكِ لا تصرفي نفس القدر من الإهتمامِ عند الكتابةِ ، فتتركي قارئك ظمئاً لبعضٍ مما حرمتيه اهتمامك .
فكما أشار صديقنا الأديب علاء قدري، كان اختيار عنوان القصة بمثابة تلخيص للتالي ...

و رغم اكتمال الشروط القصصية لقصة اليوم ، فإن هناك من الحقائق - الغير أدبية - تستدعي استشارة أهل التخصص ، كما يفعل صناع السينما . فمشهدٌ بكازينو روليت - مثلاً - لا يتم كتابته بغير الإستعانة بمقامرٍ ! ، كذلك إذ كان المشهد بعيادة طبية أو محكمة .... إلخ

حيث يكون إطلاق السراح بضمان محل الإقامة ، قرار وكيل نيابة و ليس حكم محكمة (زوجتي محامية!)

أما القصة فهي كعهدنا بسابقتيها : رائعة
يزيد عليها قدرتها على استدعاء التأمل في حكمة الأقدار


و لكِ احترامي المتزايد

أستاذى الفاضل


((( سيد أبو زهدة )))


سيد الحروف والكلمات

والفنان التشكيلى حامل القلم العامر بألوان

الجمال التى ترسم لنا أجمل اللوحات ،نتأمل بها سِحرك

الذى يحملنا فوق أفق الخلد نطوف بها داخل عالمك

البهى حيث العذوبة والرؤى والنور


ونعود.. لآرانى طفلة تحبو من خلال أبجديتك الخاصة

أتعلم وأنهل من نبعها

علنى أقف فى يوم من الآيام

دائماً تأتى محمل بالطيب لتزرعه عِطراً يؤنس سطورى

لفنى مرورك العبق بالرضا

الذى فتح لى طريقاً من نور من أجل العبور

فلله درك أستاذى العزيز لهذه النفحة الطيبة بعِطر

ودادك و ماأثنيت به علىَّ وبالكثير وبما أنت أهل له


سعيدة بملاحظتك الطيبة نحو العمل إستفدت منها كثيراً

ولحرمكم المصون أجمل باقات الزهور لإشارتها

الكريمةوأتمنى أن أكون عند حسن الظن دوماً



أما باللنسبة لحدس أستاذى الشاعر القدير الفذ

( ليت الآلقاب تسعفنى فى وصفه ) كمال عبد الرحمن

نحو دراستى للنقد الآدبى فهو صحيح ،هى دراسة

جانبية إلى دراستى الآساسية وهى المحاسبة ذلك لإثقال

موهبةالكتابة لدىَّ ولحبى الشديد لهذا الفن ،

وكتاباتى هذه ما هى إلا محاولة لتحقيق غايتى فى

التوفيق بين النقد وكتابة ما أحب من ( نثر

وخواطر وقصص قصيرة )فلا أريد محاصرت هذه الدراسة فى

إطارالرؤيةالتحليلية والنقدية للآعمال

فحسب فكلما تمكنت من النوعين نقد وكتابة صرت أفضل

وأقوى وهذا لن يكون إلا بإشادتكم لقلمى الصغير

ونصحكم الذى بمثابة هالة من النور لضالتى


فشكرا لكَ ملءالقلب والنبض والشِعر

وتحياتى لهذا الوهج النير بحروفك والبصمة الجميلة

التى تطبع جبين قصتى ..


جلّ إحترامى وتقديرى


(( ))