
15/07/2009, 13h55
|
مواطن من سماعي
رقم العضوية:416240
|
|
تاريخ التسجيل: April 2009
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 209
|
|
|
رد: قصائد قصيرة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصر دويدار
(ولــــــــــــــــــــد)
ما بتباتشى ف قلبه
حاجة وحشة لحد
ولو جات الليالى عليه
بيزرع سقف روحه ورد
ويصحى الصبح وكأنه
بيملك وحده كل الأرض
(ولــــــد تـــــانى)
ما تعاتبونيش ع اللى ما قدرتش أصونه
ماهو كلكم بتخونوا
(ولــــد تــــــالت)
من كتر قلبه ما أتعبى كلام
وشه أتحول لعلامة أستفهام
(ولـــــد رابــــع)
أنا أكبر قصيدة شعر فى بلادى
يسبقنى تروماى تسبقنى عربية كارو
يسبقنى طبال
عـــــــــــــــــــــــــادى
أنا أكبر قصــيــــدة شعر فى بلادى
(بلكونـــــــــــــة)
زارع ف بلكونة عيونى ورد
عشان ما أشوفش هجوم طيور البرد
عشان ما أشوفش الليل للنهار بيشد
عشان ما أشوفش الدنيا بتذل حـــد
زارع ف بلكونة عيونى ورد
مع أنى جرح كبير ماشى على الأرض
(نعنــــــــــــــاع)
ف القلب لسه مــســـاع
يدخله عود نعناع
أخضر يطرى القلب
ويقسمه أرباع
وكل ربع يشيل
شوية م الأوجــــــــاع
(حــــــــــــصـان)
لما الزمن بيدور
على حصان مغرور
تلقاه خرج م السبق
وعلقوه ف حنطور
(حــــــــــــــمـار)
حرك ودانك
يمينك شمالك
وأرفص ونهق
ماهو ده زمانـــــك
(حـــــــزيـــــــــن)
حزين جـــداً
حزين خــالص
حزين فعلاً
سبب تافه لأحزانى
وقفت أشب يم البحر
أشوف ضلى
ولما رجعت ما لاقيتنيش
لاقتنى بس واحد تانى
كان قاعد وبيعيط
على واحد وقف مرة يشوف ضله
ماجاش تـــــــــــــانــى
(كــــــــــــــــدب)
مع أنها كدابة
وعارف أنها كدابة
ومتأكد أنها كدابة
لكن ساعات وأنا المايسترو الكبير
عازف جميع الآلات
بحب أسمع صوت الربابة
|
صديقى العزيز ؛ و رفيق طفولة الامس القريب الشاعر ناصر دويدار
حينما كنا صغارا فاجاتنى باول ابداعك (قصيدة مكتوبة على ظهر كتاب دراسى لا اذكره) فكانت اولى علامات الدهشه عندى ؛ من اين تاتيك الصور ؛ والكلمات ؛ وجراة التناول لامور اكبر منا سنا ؟ كنت اسمعك وكانى امام اسطورة من الاساطير تاتى من عالم سحرى ؛ ولولا صدق القاؤك للقصيدة ؛ وبروز كلماتها مشكله معالم و قسمات وجهك الطفولى البرئ ؛ لتظهر قامة متفردة بين اقرانك لظننت فى ذاك الوقت انك سارق للقصيدة و مدعى ؛ ثم فاجاتنى ثانية بقصيدة اذكر منها (الشنطه الخيش ؛ مافيهاش ولا لقمة عيش) ؛ وثالثه ورابعه ؛ فكنت الازمك لا اطيق لك فراقا ولا بعادا ؛ حيث كان لى ميل فطرى لملازمة كل ما هو صادق ؛ و اصيل ؛ ذلك الذى ما زلت انقب عنه الى الان ؛ ثم تركنا مرحلة الطفولة البكر الى مرحلة الشباب الحائر بحثا عن المعرفة بعيدا عن اكاديمية المدارس ؛ ورص الكلمات ؛ لحين افراغها فى ورقة الاجابة ؛ فكانت مرحلة الشبق الى عالم الادب العالمى ( بوابة السحر الجميله) لنمضى اوقاتا مفعومة بالدهشة لما نراه من ابداع لا نجده كثيرا فى مقررات الوزارة ؛ ثم كان نادى الادب بقصر الثقافة ؛ حيث ظهر هنالك ابداعك ؛ و هذا الاسلوب الثورى الذى كاد ان يضيع صاحبه ؛ وكان عجبا ان كان صوتك يعلو فى القاعة بما نخشى الحديث عنه داخل صدورنا ؛ من هنا كانت اصالة شعرك ؛ و تفرد كلماتك ؛ وكسر قيودك مبكرا لكى تكون انت انت ؛ لا تقبل تشبيها ؛ ولا انتماءا حتى ولو كان شرفا ؛ فكنت ناصر دويدار ؛ تكتب فقط ما ينبغى ان تكتبه فشعرك انت ؛ وانت شعرك
اعرف انى قد اطلت ؛ ولكن كان لابد ان استرجع ناصر القديم ؛ لاستوعب ناصر الجديد ؛ وكلاهما علم فى قلبى
انتظر منك جميل ابداعك فى هذا المنتدى الغالى سماعى ؛ علنا نوصل مانقطع بفعل قسوة الاحتياج ؛ وضرورة العزلة
|