[رغـد اليمينى]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د أنس البن

الأستاذه رغد اليمينى




أهنئك على هذه اللقطه الفنيه المتقنه , والتى خلت تماما من أى حشو زائد أو سرد ممل
ثم أقول أن الواقع كثيرا ما يكون مدهشا لدرجة يكون فيها أغرب من الخيال , ولمناسبة حكايتك وكم تكرر حدوثها فى الواقع مرات ومرات وفى كل مكان وزمان تصديقا لقول الله تعالى " إن ربك لبالمرصاد " هكذا وباللام المؤكدة لتلك الحقيقه , لكن أحكى لك عن واقعة حدثت فى مصر فى سبعينيات القرن الماضى , حيث تمكن جلاد شهير من أقسى وأعتى من عرفتهم سجون ما تحت الأرض , كم عذب وجلد وقتل ووارى من أبرياء فى صحراء مصر بعد ان نهشتهم كلابه , فى زمن كم تغنوا لحاكمه بالأغانى والمواويل والقصائد وكتبوا فيه آلاف دواوين النفاق , حتى أن أحدهم تغنى بجرح قديم على جبينه ,
المهم نعود للجلاد غليظ القلب , إستطاع أن يأخذ أحكاما بالبراءة فى كل القضايا التى رفعها عليه بعض من ضحاياه , واستطاع أن يفلت من عقاب أهل الأرض مع أن الجنين فى بطن امه كان يرتعد من ذكر إسمه , لكنه لم يفلت من عقاب من هو لأمثاله بالمرصاد , ذات يوم وهو راكب سيارته وفى الطريق الزراعى ما بين الإسكندريه والقاهره داهمته سيارة نقل كبيره محملة بأطنان من أسياخ الحديد لتغرز فى كل شبر فى جسده سيخا , حتى أن رجال الدفاع المدنى لم يستطيعوا تخليصه إلا بالمنشار الكهربائى ليفصلو جسده عن أسيخ الحديد ,
حكايات كثيره رأيناها وعشناها فى الواقع وفى الخيال , لكن الواقع أغرب
أحييك يا ست رغد وأهلا بإبداعاتك .......

الأب الروحى لأبناء سماعى العريق

المُفكر والآديب الراقى صاحب العقل والقلب والقلم


((( د . أنس البن )))


مساؤكَ ترويدة شفق وإبداع


لا أدرى أيهما كان الأبهى مشاركتك أم متواضع

كلماتى ،،

دوماً تحلق فى فضاءات النص ، وتأتينا بخلاصة نقف

أمامها لحظة دهشة وإعجاب ذلك لإنسياب الجمال مِنْ بين

أناملكَ، مطرا يبلل تربة العقل والقلب

صياغتك لنا قصة من الواقع تحدث ومازالت ،وهذه

النهايه لرجل طغى فى الأرض فكانت عداله السماء

أسرع من عداله قضاه الأرض ، وقد تنام أعين

البشر ولكن عين إله لاتنام فتقتص من الظالم ولو

بعد حين ،،

سيدى الجليل أسعدتنى كثيراً بحضوركَ العبق الذى يضوع

عبيره بالوجدان ،،

دمت ذلك القلب الكبير ..الذى يغمُرنا بمودته

ويبادرنا على الدوام ...بشمول رعايتــه

يواقيت شكر لحضورك الباذخ وروحك الوارفة أيها

الرائع النبيل،،

أسأل الله لكم السلامة والعافية وأن يتوج أيامك

بالبركة والحبور ،،

جلّ الإحترام والتقدير ،،


(( ))