هذه القصيدة كتبها " عصفور طاير "......
( 1 )
هل قررت العود وحدك؟..
هل يجذبك هيولي الذكرى
كى ترجع نورا ً..
أم ترجع روحا؟..
أم تتنازعك طبيعتك لترجع أنت؟
هل عاد بمقدورك أن ترجع؟
أوَ تقوى الآن على أن تذرعَ
طرقات الليل
وراء هفيف ضياءِ عيون حبيبٍ غاب؟!
لتلمح خلف الشرفاتِ
ظلال دفيء التنهيدات..
تنكشف عروق الوجدان ِ
على لفحات برودة وحدتكَ
فتقعى محسورا؟
أوَ تقوى الآن؟
أوَ صار بوسعكَ
أن تطلق ريح الكلماتِ..
تحيلك مطرا يسَّاقط في أرض ٍ بور؟
أوَ صار بوسعك
أن تتركني في طين الأرض ِ
وتسبح في الملكوت؟
كنا نسّاند هربا في تيه الواقع
.. نخلع أجنحة النور ِ
لكي نتلاشى في الرمل
أوَ صار بوسعك؟
حتى الأطلال -صديق اللوعةِ-
أنصحك بألا تبكيها
ما عاد القلب ليقوى
أن يبكي حتىالأطلال
أصدقك القول..
ما عدنا نحيا
فكهوفُ الواقع ِ
لا تصلحُ
لفراشالنور
( تلك قصيدتك يا عصفور .. وَهَّجَتني .. ذوبتني في كأسها ..
تضمختُ بعطرها ..
رفيقان يا عصفور .. في كهوف الواقع تارة ، و في ذاكرة فراش النور تارة !! )
__________________
شاء اللي شاء ،، و اللي داء ،، مِـن وَردِة الشـِّفة
نـَـهَـل نـبـيـذ لاِشـْـتِيـاء ،، نهـــرِين ،، و لـَم كـَـفـَّىَ
شـَـهَـقْ شـُعاع خِصرَهَا ،، سَرْسِـب نـَدَى مَصْهـور
وِ فْ كلّ سَـرسوب شُـعاع ،، مَـلايكة مُصْـطـَـفـَّــة
يا تـراب و مخلوط بماء ،، إزاى غـَوِيـت النـُّـــور
يـِفـُــــــــــور علـى سِحــرَها ،، و فِــيها يـِتخـَـفـَّـىَ
كمال