أستاذ أحمد
ما أرى لذلك وصفا إلا أنه عمل لحرفي حاذق أوتي من زمام الصنعة الكثير
رجل وزوجه في رحلة إلى غياهب الجهل والتخلف بحثا عن بصيص أمل كفارسان امتطيا صهوة حمار شاهرين سيفيهما للعودة بالأمل المسلوب فدارت المعكرة حام وطيسها ونال منهما الجهل ما نال ولكنهما قد آبا منتصرين فرحين بما غنما.
ولعل ما يلفت النظر ذلك الإخلاص الفطري تجاه الزوج الكسيح من هذه المرأة الريفية وكأنها له خلقت وعلى طاعته قد جبلت.
والقصة سهلة لينة على القارئ متعددة الأبعاد متشعبة المعاني تحتاج ليد أديب ماهر لتشريح ما فيها فاعذرني على قصوري في ذلك وإن كنت أرى أنك وصفت وصفا بارعا ذلك الرجل في استهلالك للقصة في جلسته مدخنا النرجيلة ثم في منتصف القصة ذكرت بأنه قد دخن سيجارة لفها بيده مع أن الواضح على الوجه العام -مع العلم بوجود مدخن للنوعين- بأن هناك فصلا بين نوعي المدخنين في ذلك.
في النهاية القصة ممتعة في مجملها