اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Tarek Elemary
بسم الله ماشاء الله ... رائعة ... بسيطة اللغة ... عميقة المعنى صديقى أبوزهدة مر من هنا داعياً استاذنا كمال عبدالرحمن ((سمعجى)) لوليمة من الإبداع و لا أراه سيفوت تلك المائدة العامرة
أستاذ/ أحمد ...
ماشاء الله لغتك بسيطة و سهلة لكن رؤيتك عميقة و تشريحك و إلمامك بمفردات الريف غاية فى التمكن من الدنيبة فى الأرز و السمك فى حفر أرض الحقل فيها معايشة لواقع ريفى أصيل
أعجبتنى القصة و أبهرنى السرد الذى لا يترك لك فرصة للشرود، فتماسك النص و وحدة الحدث و تسارع الأحداث يجعلانك لا تفر بعيدا و لا تتململ من أول حرف حتى آخره.
الأبعاد النفسية و ما يستشف من القصة وراء الألفاظ من أن المرض يكون بالإستسلام له و أن الإرادة هى التى تستقوى بها حتى على المرض العضوى فحين تستنفر قواك صادق العزم و العزيمة تصنع المستحيل و تتحقق المعجزات.
حتى و إن كانت هناك إشارة لبركات الولى فى ذروة الحدث فأنا رأيتها تعبيراً عن إستجماع القوى و إستنفار الهمم عندما يكون الأمر أن تكون أو لا تكون ((إن الله لا يغير ما بقومٍ حتى يغيروا ما بأنفسهم))
إذا الشعب يوماً أراد الحياة *** فلابد أن يستجيب القدر
=======
هذه أيضا قراءة سريعة و ردى متأثر بها بلا شك و لكن لنا عودة
|
طارق باشا العمرى
أسعدنى جداً أن القصة قد راقت لك
وكلها كانت مشاهد مختزنة فى الذاكرة
واذكر ان قشر البطيخ بعد ازالة الجزء الأخضر منه
كانوا يقلونه بالتوابل فى مولد السيد البدوى بطنطا
على أنه سمك فيليه
ولقطة من هنا ومن هناك مع قليل من الخيال
خرجت تلك القصة والتى عاصرت أغلبها
فى القاهرة وقليوب وطنطا
تقبل أرق تحية على تلك المشاركة الجميلة