الموضوع: فى بيت الالاتى
عرض مشاركة واحدة
  #85  
قديم 01/07/2009, 10h56
الصورة الرمزية سمعجى
سمعجى سمعجى غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:43091
 
تاريخ التسجيل: June 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 895
افتراضي رد: في بيتِ الآلاتي ،،، مع تحيـــاتي

" 19 "


و انتبهنا .. بعدَ ما زالَ الرَّحيق
..
كَمَن دَانت له الأيامُ و أقبَلـَت عليه الدنيا ، غمرني شعورٌ بالبهجةِ و الفرح الطفولي ، وسط هذه الباقةِ من الأحباءِ و الأصفياء ،،

و كأنني شخصية داخل إحدى قصص " بروست " التي يُلغى فيها الزمن ، و يصيرُ فيها الحَدَثُ كالمــادةِ الحُلميّة ،، فيومي الذي يتحرك مثل عقارب الساعة ، و الخاضعُ كـُلـِّيَّة ً لجَبْرِيّةِ الظروف
و حتميّةِ الخضوعِ للمسئوليات ، قد خـَرَجَ عن نطاقِ جاذبيتِه

أليست محاولة ً لتحريكِ ماءِ الحياةِ الآسِن ، و شحذ العقلِ بالآراءِ و وجهات النظر المتباينة !

إنَّ مَن يستخِفـّهمُ الطرب ، تستخِفـّهم الحياة ، و الصُّحبة ُ التي التقت في بيت الآلاتي ، من هذا الفصيل ،،

مختلفونَ نحن ، و لكنه اختلافُ الثراءِ و التنـَوُّع ،، فينا مَن اطمَئـَنَّ إلى قناعاتِه ، و فينا مَن يطرَحُ الأسئلة َ ، ثم يتبرَّعُ بنفسِهِ بالإجابة ، و فينا مَن لا يسأل و لا يجيب ، و فينا مَن يُجيبُ و لا يسأل ..

سُحقاً للواقعِ الذي يفرقنا ، و يقسمنا جغرافياً إلى محافظاتٍ ، تناءَت عن بعضِها " القاهرة ، الإسكندرية ، المنصورة ، الإسماعيلية ، القليوبية ، البحيرة " و كذا كفر الشيخ التي يقطنها حبيبنا الذي افتقدناه في هذا اللقاء " د. محمود رزق " .. و الذي أتمنى أن ألتقيهِ في أقربِ وقت ، و كذا أخي المطرب المتألق محمود سعد ، و الذي يشرفني أن أجالسه و أتعرفُ عليه عَن قـُرب ،، و لا أخفي اشتياقي لصاحب الصوتِ الشجي " محمد عفيفي " ، الذي التقيتـُهُ مَرة واحدة ً ، في ظروفٍ غير مواتِيَة ، كان أفضلَ ما فيها ، هو صوته المُعَبِّر ..

نعودُ ، لنتبعثرَ في واقعِنا من جَـديد ، بعدَ أن انفـََضَّ السّامِر و السَّمَر !

على أملِ اقتناصِ ساعاتٍ أخرى ، من براثنِ الروتينِ اليومي البغيض



(( ))
__________________
شاء اللي شاء ،، و اللي داء ،، مِـن وَردِة الشـِّفة
نـَـهَـل نـبـيـذ لاِشـْـتِيـاء ،، نهـــرِين ،، و لـَم كـَـفـَّىَ
شـَـهَـقْ شـُعاع خِصرَهَا ،، سَرْسِـب نـَدَى مَصْهـور
وِ فْ كلّ سَـرسوب شُـعاع ،، مَـلايكة مُصْـطـَـفـَّــة
يا تـراب و مخلوط بماء ،، إزاى غـَوِيـت النـُّـــور
يـِفـُــــــــــور علـى سِحــرَها ،، و فِــيها يـِتخـَـفـَّـىَ

كمال