" 2 "
الإنسان المصري ، ظالماً أم مظلوماً ؟!
تحت هذا العنوان ، يسعى الدكتور ثروت إلى تدشين كِتابٍ ، يتناول هذا المعنى " الواسع " ، يقارنُ فيه بين الظروف و الأزمات " المتشابـِهة "التي تـَعَرَّض لها " المصريون " و شعوبٌ أخرى في أوروبا الشرقية و آسيا ، ثم النتائج " المًتباينة " التي أسفرت عنها هذه المُعطيات .. مع استعراض المراحل التاريخيّة ، التي شكلت ملامح الإنسان المصري المعاصر
أما الكتاب الآخر ، فيقعُ تحت عنوانٍ جاذِبٍ و مثير :
هل المرأة في حاجةٍ إلى الرجل ؟!
الدكتور ثروت شخصية " إيجابيّة " تسعى للبناء ، و ليست عنده فواصل بين النظرية و التنفيذ ، و آليات التنفيذ عنده ، تخضعُ لمعايير الجودة ، و معايير الجودة تخضع لمنهج علمي صارم ،
و لعل خيالي لم " يشطح " بعيداُ ، حين تصورتـُه في منصبٍ قياديٍ مؤثر ، يدفعُ بمقدَّراتِ هذا البلدِ إلى أمام ..
يحلو للدكتور حسن " مِثلي " ، أن يُصغي إلى ما يَعِنُّ للدكتور ثروت من أفكارٍ و آراء ، فلا يقاطِعُ إلا بطرح سؤالٍ إستِناري أو استيضاحي ،،
و حين عَرَجنا على مدينة طنطا ، متوجهين إلى " حلواني مصر " ذلك المحلُّ المكيّف الفخيم ، إمتدت خيوطُ الحوار بيننا ، و استعادَ د. ثروت ذكرياته في كلية طب طنطا ، و التي كان هو أحد مؤسسيها ، و هَمَس لي الدكتور حسن : إن الإصغاءَ للدكتور ثروت ، متعة ٌ لا يضاهيها متعة ..
__________________
شاء اللي شاء ،، و اللي داء ،، مِـن وَردِة الشـِّفة
نـَـهَـل نـبـيـذ لاِشـْـتِيـاء ،، نهـــرِين ،، و لـَم كـَـفـَّىَ
شـَـهَـقْ شـُعاع خِصرَهَا ،، سَرْسِـب نـَدَى مَصْهـور
وِ فْ كلّ سَـرسوب شُـعاع ،، مَـلايكة مُصْـطـَـفـَّــة
يا تـراب و مخلوط بماء ،، إزاى غـَوِيـت النـُّـــور
يـِفـُــــــــــور علـى سِحــرَها ،، و فِــيها يـِتخـَـفـَّـىَ
كمال