
24/06/2009, 17h04
|
مواطن من سماعي
رقم العضوية:416240
|
|
تاريخ التسجيل: April 2009
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 209
|
|
|
رد: رايت فيما يرى الصاحى(قصة)
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abuzahda
قليلاً ما يصدق حدسي
و هذه إحدى المرّات القليلة
فقد كنت أشعر أنك تخبيء عنا مُبدعاً ، إذا كتبَ
الصديق الجميل ، الأستاذ علاء قدري
هذه لقطة قصصيّة ، أجدت تكثيفها ، شكلاً و موضوعاً
و على ما بها من سوداوية غالبة ، إلا أنها لاتنفر القارئ من المواصلة
فقط
كنت أود لو أن العدْوَ في نهايتها كان لجهةِ أملٍ ، كأن تلقي طاقة من نور بآخر سردابك
لا فراراً من الذئاب (و ما أكثرهم)
،
أنا زوّغت من الأجازة علشان مقدرتش امسك نفسي أمام نصك المثير للتأمل
|
لو لم تكن لخاطرتى من جدوى سوى توقيعك سيد الادباء لكفى لها شرف
مرحبا بك سيد الشعر ابو زهدة ؛فى خاطرة ؛اضاءها وهج الحضور المتانق لمن اسعدونا كتابا ؛و روادا ؛وحاملى للذاد؛و الماوى؛والنور للغرباء
خاطرتى المتواضعة؛لم تكن سوى صرخة عالية ؛وطرقا على ابواب كنت اظنها مؤصدة عن سماع مالا يطيب للنفس قبولها؛ و للاذان سماعها؛من كثرة الاعتياد على مشاهدة الاف المناظر القميئة التى نلقاها فى يومنا ؛فلا تلقى استهجانا ؛ و لا للقبح نفورا ؛و للا للعقل استنكارا؛ولا للعين واقيا مانعا من رؤية خلق الله و قد شوهتها الايدى الاثمة ؛لتجعل حماقة الانسان اشد ضراوة ؛و قسوة ؛من تلك التى ينعت بها مخلوقات كثيرة ؛تسكن على ارض الله دون ان ترتكب فعله.
اما عن بارقة الامل ؛وعدم الهروب ؛ فقد ذكرت نهاية الخاطرة باننى تقدمت خطوتين( للوراء)لعل الارتداد قليلا للوراء
يجعلنا نبصر ما نحن فيه الان من حمق؛و بشاعة؛علنا نبصر الطريق جيدا دون زلل.اما الذئاب فما لنا غير الفرار
دعنى الان اخبرك ؛كم كان اشتياقى اليك عظيما ؛ وسعادتى بمرورك اشد
شكرا لك سيد الادب
|