عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 24/06/2009, 16h01
الصورة الرمزية Tarek Elemary
Tarek Elemary Tarek Elemary غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:260181
 
تاريخ التسجيل: July 2008
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
العمر: 59
المشاركات: 1,294
افتراضي من نوادر أشعب

دخل أشعب على أمير المؤمنين أبي جعفر المنصور فوجد أمير المؤمنين يأكل من طبق من اللوز والفستق فألقى أبو جعفر المنصور إلى أشعب بواحدة من اللوز
فقال أشعب : يا أمير المؤمنين (ثاني اثنين إذ هما في الغار) فألقى إليه أبو جعفر اللوزة الثانية
فقال أشعب : (فعززناهما بثالث) فألقى إليه ألثالثه
فقال أشعب : (فخذ أربعة من الطير فصرهن إليك) فألقى إليه الرابعة
فقال أشعب : (ويقولون خمسة سادسهم كلبهم) فألقى إليه الخامسة والسادسة
فقال أشعب : (ويقولون سبعة وثامنهم كلبهم) فألقى إليه السابعة والثامنة
فقال أشعب : (وكان في المدينة تسعة رهط) فألقى إليه التاسعة
فقال أشعب : (فصيام ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجعتم تلك عشرة كاملة) فألقى إليه العاشرة
فقال أشعب : (إني وجدت أحد عشر كوكباً والشمس والقمر رأيتهم لي ساجدين) فألقى إليه الحادية عشر
فقال أشعب : والله يا أمير المؤمنين إن لم تعطني الطبق كله لأقولن لك: (وأرسلناه إلى مائه ألف أو يزيدون)
فأعطاه الطبق كله!
--------------------------------------------------------------------------------
كان هناك في زمن اشعب رجل بخيل بخلا شديدا تحدث جميع الناس وهو(زياد بن عبدالله الحارثي) وفي حفله لطهارة ولده اولم زياد بوليمة دعا لها العديد من الناس. وكان يقدم الطعام للناس فلا ياكلون منه الا النزر اليسير لعلمهم بطبيعته, وكان من بين ما قدم جدي مشوي ولكن لم يتعرض له احد, وظل يعرض على المائدة ثلاثة ايام , والناس يجتنبونه حتى انتهت الوليه!....فتحدث اشعب مع بعض الناس فقالهم: امراتي طالق ان لم يكن هذا الجدي بعد ان ذبح وشوي اطول عمرا وامد حياة منه قبل ان يذبح!...فضحك الناس, وتجاهله زياد!!
--------------------------------------------------------------------------------
احتمع حشد من الناس عند رجل من المدينة على مأدبة غداء, فظهر لهم أشعب من بعيد.
وكان على المائدة عدد من الحيتان ( نوع من انواع السمك), فما كان منهم الا أن اخذوا الحيتان الكبيرة في قصعة ( حله) ووضعوها في ركن البيت, خوفا من هجوم اشعب. وعندما جلس اشعب على المائدة سالوه عن رايه في الحيتان!
فاجاب بأنه غاضب منها وحانق عليها, حيث ان أباه كان في البحر ذات يوم فمات واكلته الحيتان!
فطلبوا منه ان ياخذ بثار ابيه من الحيتان الموجودة على المائدة فاخذ اشعب احد الحيتان الصغيرة ووضعه عند اذنه ثم نظر الى القصعة البعيدة, قائلا: هل تعلمون ما يقوله الحوت الصغير؟
فقالوا:لا , قال: انه يخبرني بعدم رؤيته لأبي حيث لم يكن قد ولد بعد وان زملائة الكبار الموجودين في ركن البيت هم المسئولون عما حدث لأبي!!
--------------------------------------------------------------------------------
قام بواب حفلة عرس بمنع اشعب من الدخول مع المدعوين ...فابتعد اشعب عن المكان ليبحث عن حيله يدخل بها....ثم عاد وهو يحمل فردة حذاء في يده ويعلق الاخرى في كمه, وقد امسك بخله طويلة ينظف بها اسنانه ثم اقترب من البواب على عجل وقال له: لقد اكلت في الفوج السابق ونسيت فردة حذائي في الداخل فهل من الممكن ان تتفضل وتحضرها لي؟
فقال البواب: انني مشغول ادخل انت واجلبها بنفسك فدخل اشعب فاكل , فخرج
--------------------------------------------------------------------------------
دخلت امراة على اشعب وهو يتناول طعام الغداء مع زوجته فدعاها للغداء فجلست.
وبدات المراة فاخذت العرقوب وما عليه – وكان اهل المدينه يسمونه عرقوب رب البيت-
فتعجب اشعب من هذه الجراة. ثم قام من مكانه وخرج من البيت, ثم عاد وطرق الباب فنظرت اليه امراته مذهولة: ماذا دهاك يا اشعب؟ ....
فقال: استاذن في الدخول!!....
قالت: اتستاذن وانت رب البيت؟ ....
قال: لو كنت رب البيت ما كان العرقوب بين يدي هذه المراة
--------------------------------------------------------------------------------
سئل أشعب عن أوصاف الزوجة المناسبة التي يتمناها لنفسة فقال: اريد المرأة التي تشبع اذا تجشأت في وجهها ، وتتخم اذا اكلت فخذ جرادة
--------------------------------------------------------------------------------
عن المدائني، قال: تغدى أشعب مع زياد بن عبد الله الحارثي، فجاءوا بمضيرة ، فقال أشعب لخباز: ضعها بين يدي، فوضعها بين يديه، فقال زياد: من يصلي بأهل السجن؟
قال: ليس لهم إمام، قال: أدخلوا أشعب يصلي بهم، قال أشعب: أو غير ذلك أصلح الله الأمير؟
قال: وما هو؟ قال: أحلف ألا آكل مضيرة أبداً.
--------------------------------------------------------------------------------
حدثنا الأصمعي، قال: ولى المنصور زياد بن عبد الله الحارثي مكة والمدينة، قال أشعب: فلقيته بالجحفة فسلمت عليه، قال: فحضر الغداء، وأهدي إليه جدي فطبخه مضيرة، وحشيت القبة قال: فأكلت أكلاً أتملح به، وأنا أعرف صاحبي، ثم أتي بالقبة، فشققتها، فصاح الطباخ: إنا لله! شق القبة،
قال: فانقطعت،فلما فرغت قال: يا أشعب! هذا رمضان قد حضر، ولا بد أن تصلي بأهل السجن،
قلت: والله ما أحفظ من كتاب الله إلا ما أقيم به صلاتي، قال: لا بد منه،
قال: قلت: أو لا آكل جدياً مضيرة؟ قال: وما أصنع به وهو في بطنك؟
قال: قلت: الطريق بعيد أريد أن أرجع إلى المدينة،
قال: يا غلام، هات ريشة ذنب ديك -قال أشعب: والجحفة أطول بلاد الله ريشة ذنب ديك- قال: فأدخلت في حلقي فتقيأت ما أكلت، ثم قال لي: ما رأيك؟
قال: قلت: لا أقيم ببلدة يصاح فيها: شق القبة، قال: لك وظيفة على السلطان وأكره أن أكسرهاعليك، فقل ولا تشطط قال: قلت: نصف درهم كراء حمار يبلغني المدينة، قال: أنصفت وأعطانيه.
--------------------------------------------------------------------------------

جاء أشعب إلى أبي بكر بن يحيى من آل الزبير، فشكا إليه، فأمر له بصاع من تمر، وكانت حال أشعب رثة، فقال له أبوبكر بن يحيى: ويحك يا أشعب! أنت في سنك وشهرتك تجيء في هذه الحال فتضع نفسك فتعطى مثل هذا؟ اذهب فادخل الحمام فاخضب لحيتك، قال أشعب: ففعلت، ثم جئته فألبسني ثياب صوف له وقال: اذهب الآن فاطلب، قال: فذهبت إلى هشام بن الوليد صاحب البغلة من آل أبي ربيعة، وكان رجلاً شريفاً موسراً، فشكا إليه فأمر له بعشرين ديناراً، فقبضها أشعب وخرج إلى المسجد، وطفق كلما جلس في حلقة يقول: أبو بكر بن يحيى، جزاه الله عني خيراً، أعرف الناس بمسألة، فعل بي وفعل، فيقص قصته، فبلغ ذلك أبا بكر فقال: يا عدو نفسه! فضحتني في الناس، أفكان هذا جزائي!.
--------------------------------------------------------------------------------
أخبرنا أبو الحسن المدائني، قال: وقف أشعب على امرأة تعمل طبق خوص فقال: لتكبريه فقالت: لم؟ أتريد أن تشتريه؟ قال: لا، ولكن عسى أن يشتريه إنسان فيهدي إلي فيه ، فيكون كبيراً خير من أني كون صغيراً.
--------------------------------------------------------------------------------
وفي المثل: أطمع من أشعب،رأى سلالاً يصنع سلة، فقال له: أوسعها، قال: ما لك وذاك؟ قال: لعل صاحبها يهدي لي فيها شيئاً.
--------------------------------------------------------------------------------
ومر بمكتب (كُتَّاب) وغلام يقرأ على الأستاذ: "إن أبي يدعوك"، فقال: قم بين يدي حفظك الله وحفظ أباك، فقال: إنما كنت أقرأ وردي، فقال: أنكرت أن تفلح أو يفلح أبوك! وقيل: لم يكن أطمع من اشعب إلا كلبه، رأى صورة القمرفي البئر فظنه رغيفاً، فألقى نفسه في البئر يطلبه، فمات.
--------------------------------------------------------------------------------
وحدثنا الزبير بن بكار قال: قال الواقدي: لقيت أشعب يوماً فقال لي: يا ابن واقد وجدت ديناراً فكيف أصنع به؟ قلت: تعرفه، (تسأل عن صاحبه بأن تعلم الناس أنك وجدت كذا) قال: سبحان الله، قلت: فما الرأي؟ قال: اشتري به قميصاً وأعرفه، قلت: إذن لا يعرفه أحد، قال: فذاك أريد.
--------------------------------------------------------------------------------
وقال الهيثم بن عيد: أسلمته فاطمة بنت الحسين في البزازين فقيل له: أين بلغت من معرفة البز؟ (الحرير) فقال: أحسن النشر ولا أحسن أطوي وأرجوأن أتعلم الطي. ومر برجل يتخذ طبقاً فقال: اجعله واسعاً لعلهم يهدون إلينا فيه فيكون كبيراً خيراً من أن يكون صغيراً.
--------------------------------------------------------------------------------
وخرج سالم بن عبد الله إلى ناحية من نواحي المدينة متنزهاً ومعه حرم. فبلغ اشعب خبره فوافى الموضع الذي هم فيه فصادف الباب مغلقاً فتسور الحائط
فقال له سالم: ويحك بناتي وحرمي، فقال: (لقد علمت ما لنا في بناتك من حق وإنك لتعلم مانريد)، فوجه إليه بطعام أكل منه وحمل إلى منزله.
--------------------------------------------------------------------------------
وقال سليمان الشاذكوني: كان لي بني في المكتب فانصرف إلي يوماً فقال: يا أبه الا احدثك بطريف؟ فقال: هات، فقال: كنت أقرأ على المعلم أن أبي يدعوك وأشعب الطامع عنده جالس،فلبس نعله وقال: امش بين يدي، فقلت: إنما أقرأ عشري، فقال: عجبت أن تفلح أو يفلح أبوك.
--------------------------------------------------------------------------------
وحكى الحسن بن علي الخلال عن أبي عاصم النبيل قال: سمعت أشعب يقول: ما زفت بالمدينة امرأة قط إلى زوجها إلا كنست بيتي ورفعت ستري طمعاً في أن تهدي إلي.
--------------------------------------------------------------------------------
وقيل لأشعب: هل رأيت أطمع منك؟ قال: نعم، شاة كانت لي على سطح فنظرت إلى قوس قزح فظنته حبل قت فأهوت إليه واثبة من السطح فاندق عنقها.
--------------------------------------------------------------------------------
وقدم على يزيد بن حاتم مصر فجلس في مجلسه من الناس، فدعا يزيد بعض غلمانه وأسر له بشيء، فقام أشعب فقبل يده، فقال له: ولم فعلت هذا؟
قال: رأيتك أسررت إلى غلامك بشيء فعلمت أنك قد أمرت لي بصلة، فضحك منه وقال: ما فعلت ولكني أفعل، وأمر له بصلة. (عطيَّة)
--------------------------------------------------------------------------------
وحكى المدائني قال: تغدى أشعب مع زياد بن عبيد الله الحارثي فجاءوه بمضيرة فقال أشعب للخباز ضعها بين يدي، فوضعها وحكى المدائني عن حبهم بن خلف قال: حدثني رجل قال: قلت لأشعب: لو تحدثت عندي العشية، قال: أكره أن يجيء ثقيل، قلت: ليس غيرك وغيري، قال: فإذا صليت الظهر فأنا عندك، فصلى وجاء، فلما وضعت الجارية الطعام إذا صديق لي يدق الباب، قال: ألا ترى؟ قد صرت إلى ما أكره،
قلت: إن لك عندي فيه عشر خصال، قال: فما هي؟ قلت: أولها أنه لا يأكل مع ضيف، قال: التسع خصال لك، أدخله.
--------------------------------------------------------------------------------
ووجدت في بعض الكتب عن المدائني قال: توضأ أشعب فغسل رجله اليسرى وترك اليمنى، فقيل له: تركت غسل اليمنى، فقال: لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أمتي غر محجلون من آثار الوضوء، وأنا أحب أن أكون أغر محجلاً من الثلاث مطلق اليمين.
--------------------------------------------------------------------------------
ومن اطرف نوادر اشعب
في كتاب بستان الادباء، قال: كانت بالمدينة امرأة شديدة الاصابة بالعين لا تنظر إلى شيء إلا دمرته، فدخلت على أشعب تعوده، وهو محتضر يكلم بنته بصوت ضعيف ويقول يا بنت اذا مت فلا تنوحي علي وتندبيني، والناس يسمعونك تقولين، وا ابتاه اندبك للصلاة والصيام، والفقه والقرآن، فيكذبونك، ويلعنوني، والتفت اشعب فرآى المرأة فغطى وجهه بكمه وقال لها يا فلانة نشدتك الله إن كنت استحسنت شيئاً مما انا فيه، فصلي على النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: سخنت عينك وفي أي شيء أنت حتى استحسنه، أنما أنت في آخر رمق فقال اشعب: قدعلمت ذلك، ولكن قلت لا تكونين قد استحسنت خفة الموت علي وسهولة النزع، فيشتد ما أنافيه فخرجت من عنده، وهي تشتمه، فضحك من كان حوله، حتى أولاده ونساؤه ثم مات
--------------------------------------------------------------------------------
أراد أشعب الذهاب إلى عرس فقام البواب بمنعه من الدخول, فابتعد أشعب عن المكان ليبحث عن حيلة يدخل بها، فعاد يحمل فردة حذائه في يده ويعلق الأخرى داخل كمه , وقد أمسك بمنديل ينظف به فمه , ثم اقترب من البواب وقال له : لقد أكلت في الفوج السابق وخرجت مسرعاً فنسيت فردة حذائي بالداخل فهل يمكن أن تتفضل وتخرجا لي فقال البواب : إني مشغول الآن , ادخل فأخرجها بنفسك . فدخل أشعب , وأكل , وخرج
--------------------------------------------------------------------------------
ضاق احد اصدقاء اشعب به يوما من كثره مادعاه الى الطعام مما اضطر اشعب الى دعوته الى منزله وقدم له على المائده دجاجه ولكن الرجل لم يستطع اكلها لشده صلابتها وبات الرجل عند اشعب وفى اليوم التالى تكرر ما حدث فقدم اشعب الدجاجه ولم ياكل منها لرجل وفى اليوم الثالث لم يستطع الرجل قضم الدجاجه اخذها اشعب ووضعها الى القبله وقام ليصلى عليها فسأله الرج وهو مندهش مالذى تفعله يارجل أجننت فقال اشعب من المؤكد ان الدجاجه كانت لولى من اولياء الله الصالحين فدخلت النار ثلاث مرات ولم تفعل النار بها شيئا
وبعد انصراف الضيف جاء احد الجيران وقال ارجوك يااشعب ان تعيد لى دجاجتك المباركه لاقدمها لضيف جاء الى ثم اردها لك
__________________
دى فضفضة من قلم رغم الألم ... حسَّاس
مهموم بِهَمْ الناس
يمكن تضيئ كلمته ... العقل جوة الراس
رد مع اقتباس