الدنيا بخير
دخل احد اليهود مدينة رسول الله
صلى الله عليه وسلم
وترك ناقته دون ان يعقلها
فاتلفت بستان احدالمسلمين
فامسك بها المسلم واذهب عينها
بحجر فغضب اليهودى وقتل المسلم
فامسك به المسلمون وحكموا بقتله
والقصاص منه 00
لكنه توسل اليهم ان يتركوه حتى الغد
ليقضى حوائجه ثم ياتيهم ليقتلوه
فطلبوا منه ان يضمنه احد000
فنظر فى المسلمين يريد من يضمنه
فقام ابو هريره وقال انا ضامن له00
فذهب اليهودى الى بيته لكنه تاخر
عن موعد حضوره للقصاص منه
نظر المسلمون الى ابوهريره رضى الله
عنه وقالوا له00
لماذا ضمنته وربما لم يفى بوعده
قال حتى لايقال بان اهل المروءة قد ماتوا
ثم حضر اليهودى فسالوه لماذا حضرت
وانت تعلم انك ستقتل قال حتى لايقال بان
اهل الوفاء قد ماتوا
فقام اهل المقتول وقالوا له لقد عفونا عنك
حتى لايقال بان اهل العفو قد ماتوا