حكى الاصمعي قال : كنت أسير في أحد شوارع الكوفة فإذابأعرابي يحمل قطعة من القماش فسألني أن أدله على خياط قريب فأخذته الى خياط يدعىزيدا وكان أعور
فقال الخياط : والله لاخيطنه خياطة لاتدري أقباء هو أم دراج
فقالالأعرابي والله لأقولن فيك شعرا لاتدري أمدح هو أم هجاء
فلما أتم الخياط الثوبأاخذه الأعرابي ولم يعرف هل يلبسه على أنه قباء أو دراج
فقال في الخياط هذا الشعر
خاط لي زيداً قباءَ ..... .... ليت عينيه سواءَ
فلم يدري الخياط ادعاء له ام دعاء عليه
__________________
دى فضفضة من قلم رغم الألم ... حسَّاس
مهموم بِهَمْ الناس
يمكن تضيئ كلمته ... العقل جوة الراس