[Muhammad Sarhan]

لو تحدثت ُ أخي عن التقهقهر المذهل في مسيرة هذه الإذاعة ؛ لقضيت ثلاثة أرباع الساعة في خطابة لا تنتهي .
منذ وقت ٍ قريب خلا قد رثت أسباب الود بيني وبين هذه الإذاعة، فزهدت في متابعة إرسالها ؛ فلا أمنحه من الوقت إلا أقصره ، ولا أعطيه من الاهتمام إلا أيسره ، اللهم إلا الحصة المخصصة لكوكب الجهات الأربعة .

الآن ! ، لو قذفت نحوي بأدوات التمني وقلت : سل تعط َ ؛ لتمنيت أن أكون حطابا ، أقتلع بفأسي صليب العفن الفني الذي يتدلى على "بعض "جدران الإرسال اليومي لهذه الإذاعة الجميلة ، من طائفة " بحبك يا بعير وأخواتها .

وسوف لن أغادر هذه اللفتة الجميلة منك بخصوص هذا الركن دون أن أثني على دور أيكتنا الكلثومية في سد ظمانا الغنائي .

إن حالنا وحال ابناء الأيكه كمثل مسافر في مهمه قفر ٍ أعياه التعب حتى ركن إلى مفازة ٍ أمطرت عليه انهارا من اللبن والعسل ، ولعمري تلك أيكتنا الغالية . فليحفظها الله لنا .